
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، نفت بنغلاديش بشدة مزاعم ميانمار بأنها أعادت توطين عائلة روهينغية مسلمة من خمسة أفراد في إقليم أراكان، ووصفت الادعاء بأنه مهزلة. أما الأمم المتحدة فشككت في القضية ونفت استشارتها في الأمر.
وأشارت الحكومة البنغالية اليوم الاثنين إلى أن تلك العائلة لم تدخل على الإطلاق أراضيها.
وقال وزير الداخلية البنغالي أسد الزمان خان إن مزاعم ميانمار بإعادة توطين عائلة روهينغية عارية عن الصحة، وإن تلك العائلة لم تدخل الأراضي البنغالية أساسا، وإن المسألة برمتها لا تعدو كونها "مهزلة".
كما قال مفوض إغاثة وتأهيل اللاجئين في بنغلاديش محمد أبو الكلام اليوم إن العائلة الروهينغية المشار إليها لم تعبر الحدود أبدا، وإنها كانت في كوناربارا الواقعة في منطقة عازلة بين البلدين. وأضاف "لا يعد هذا على الإطلاق إعادة توطين، وإنما هي دعاية".
وعلى نحو منفصل قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان أمس الأحد إنها ليست على علم مباشر بالأمر ولم تتم استشارتها أو إشراكها فيه.
وكان بيان صادر عن الحكومة الميانمارية قد أفاد أمس الأول بأن خمسة أفراد من عائلة واحدة عادوا إلى أراكان قادمين عبر الحدود من مخيمات اللجوء في بنغلاديش.
ولفت البيان إلى أن السلطات الميانمارية تحققت من كون العائلة كانت تعيش في البلاد، وقالت إنها قدمت لأفرادها بطاقات تعريف وطنية لإثبات شخصيتهم، دون حصولهم على الجنسية.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان يوم 25 أغسطس/آب 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيراً عرقياً.
المصدر : وكالات