ایکنا

IQNA

جائزة دبي الدولية للقرآن تتواصل باختبار 8 متنافسين

12:50 - May 31, 2018
رمز الخبر: 3468907
دبي ـ إکنا: واصلت مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم فعاليات يومها السابع باختبار 8 متسابقين تنافسوا على المراكز الأولى والمتقدمة في الحفظ والتلاوة والأداء، وسط حضور كبير من المتابعين.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شهد اليوم السابع للمسابقة الدولية التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بغرفة دبي لدورتها الثانية والعشرين لعام 1439هـ/2018، منافسة قوية للمتسابقيبن على المراكز الأولى والمتقدمة في الحفظ والتلاوة والأداء، وذلك بحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه ، مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة، وسعادة السفير حسين باقيس سفير إندونيسيا لدى الدولة بأبوظبي، وممثلي رعاة اليوم السابع كل من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ، مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، مشاريع قرقاش، وإيه جي إم سي(BMW)، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة القرآنية التي اكتظت بهم قاعة غرفة دبي.
 
وضمت قائمة المتنافسين يوم أمس الأول، كلاً من محمد سلطان النصيرا من إندونيسيا، وزيد قاسم عبد السيد من العراق، ومحمد رضا علي زاهدي خوزاني من إيران، وحسين عابد ميا أحمد من بنجلاديش، ومحمد ثيام من السنغال، وطاهر دابو من الكونغو برازافيل، وبخاري إبراهيم محمد من الدنمارك، ومحمد النور رماد من أفريقيا الوسطى.

وقال المتسابق محمد سلطان النصيرا 20 عاما من إندونيسيا إنه بدأ الحفظ في عمر 8 سنوات وأتمه في عمر 17 سنة وهو يدرس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وقد شارك في 3 مسابقات محلية ورشحته لمسابقة دبي وزارة الشؤون الدينية بعد فوزه في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ويريد أن يكون عالما في الشريعة والقرآن الكريم وتحفيظهوتعليمه للنشء.

كما قال المتسابق محمد رضا علي زاهدي 16 سنة من إيران إنه بدأ الحفظ في عمر 7 سنوات وأتمه في عمر 10 سنوات ويدرس في الأول الثانوي وعمته وشقيقه الأصغر يحفظان القرآن وقد شاركة في مسابقات محلية وفاز بالمركز الأول ورشحته وزارة الأوقاف ومركز شورى القرآن للمشاركة في المسابقة ويريد أن يكون عالما في القرآن الكريم وتفسيره وعلوم القراءات وتعليمه.

وقال المتسابق زيد قاسم عبدالسيد 21 عاما من العراق إنه بدأ الحفظ في عمر 12 عاما وأتمه في عمر 20  وله 6 إخوة منهم من يحفظ القرآن وهو يدرس الشريعة الإسلامية في تكريت وشارك في مسابقة المركز العراقي للقرآن الكريم للمسابقة ويتمنى أن يصبح معلما عالما عاملا بالقرآن الكريم عملا بقوله صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

من جانبه قال المتسابق بخاري إبراهيم محمد حلني 19 سنة من الدنمارك إنه بدأ الحفظ في عمر4 سنوات وأتمه في عمر 12 سنة وقد علمه والده الذي رافقه في المسابقة وله 10 إخوة من 4 يحفظون القرآن ومنهم شقيقه الأصغر أحمد الذي شارك في المسابقة قبل 6 سنوات ورشحهالمركز التابع لرابطة العالم الإسلامي في الدنمارك وقال إن المسابقة قوية وشرف كبير له أن شارك بها.

وقال المتسابق طاهر دابو 20 سنة من الكونغو برازافيل إنه بدأ الحفظ في عمر 14 سنة وأتمهفي عمر 16 سنة وحفظ في المدرسة الاتحادية لتحفيظ القرآن وله شقيق يدرس ماجستيرالشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وشقيقه الأصغر يحفظ القرآن وقد رشحتهمسابقة القرآن في الكونغو للمسابقة بعد فوزه هناك بالمركز الأول ويريد أن يكون عالما للقرآن الكريم وقد سجل أوراقه للدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وقال إن جائزة دبي من أكبر الجوائز والمسابقات الدولية لما يقدم بها من جهود وخدمات لخدمة كتاب الله وحفظته علىمستوى العالم.

كما قال المتسابق محمد نيام 13 سنة من السنغال إنه حفظ في عمر 6 سنوات وأتم في عمر 8ودرس في مدرسة محسن مالك وشارك في مسابقات محلية كثيرة وحقق المركز الثاني ورافقه فضيلة الشيخ علي صار نائب مدير المدرسة وهو شيخ شيخه الشيخ سليمان نوأ في المدرسة ويريد أن يصبح عالما في الشريعة وعلوم القرآن الكريم وتحفيظه لأبناء المسلمين وقال إن جائزة دبي أكبر جائزة عالمية لخدمة حفظة كتاب الله ويشكر القائمين على المسابقة لجهودهمالمباركة.

وقال المتسابق حسين عابد ميا أحمد 13 سنة من بنجلاديش إنه بدأ الحفظ في عمر 11 سنة وأتمه في عمر 13 وشارك في 5 مسابقات محلية في بلاده وكان يحفظ في مدرسة تحفيظ القرآن والسنة التي يتعلم فيها أكثر من 12 ألف طالبا والجميع يحرصون على حفظ كتاب الله وتعلمه وقد رشحته وزارة الشؤون الإسلامية في بلاده لمسابقة دبي الدولية ويشكر القائمين على الجائزة لخدمتهم الجليلة للمتسابقين من قدومهم واستقبالهم بحفاوة ومودة وترحاب وجهودهم الكبيرة في حسن تنظيم المسابقة وفعالياتها الدولية وحتى ختام المسابقة جزاهم الله عنها كل خير.

وقال حسين باقيس سفير إندونيسيا لدى الدولة، إن بلاده حريصة على المشاركة في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن منذ انطلاقتها قبل نحو 22 عاماً، وترشح لها أفضل المتسابقين من حفظة كتاب الله. وفي إطار آخر اختارت شابة أوغندية منصة تحكيم مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن، لإشهار إسلامها أمام اللجنة والمتسابقين والحضور في مشهد أثار مشاعر الفرح عندما نطقت بالشهادتين، وحولت اسمها من مونيكا إلى حياة، ولبست الحجاب، واستمعت حياة بعد إسلامها إلى درس مختصر من الدكتور حسن أحمد أبو نار، عضو لجنة تحكيم المسابقة الذي عرفها بأركان الإسلام.

المصدر: البيان
captcha