
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء ذلك في مؤتمر للأحزاب السبعة، أمس الجمعة، ترأسه رئيس حزب "الرابطة الإسلامية – جناح نواز" شهباز شريف، ورئيس تحالف "مجلس العمل المتحد" (يضم 5 أحزاب إسلامية) مولانا فضل الرحمن.
واتفق المشاركون في المؤتمر بالإجماع على رفض نتائج الانتخابات بدعوى التزوير والتلاعب بالنتائج، والدعوة لاحتجاجات في غضون الأيام المقبلة، من أجل إعادة الانتخابات العامة، حسب ما افادت صحيفة "دون" المحلية (خاصة).
وقال فضل الرحمن: "حركة من الاحتجاجات ستبدأ من أجل المطالبة بإعادة الانتخابات، لن نسمح بأن تكون الديمقراطية رهينة لأي مؤسسة (في إشارة منه للجنة الانتخابات الباكستانية)"، وأضاف:" لن نترك اللصوص يدخلون البرلمان (في إشارة إلى حزب عمران خان)".
وشارك أيضًا في مؤتمر الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات أحزاب "عوامي الوطني"، و"القومي الوطني"، و"الحزب الوطني"، و"سرزمين"، إضافة لـ"الحركة القومية المتحدة".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قرر حزب الشعب الباكستاني (الذي كانت تقوده الراحلة بنظير بوتو) عدم المشاركة في المؤتمر، عملًا بأن قيادة الحزب "ستضع استراتيجيتها الخاصة فيما يتعلق بالمخالفات الانتخابية المزعومة".
وأظهرت نتائج أولية رسمية صادرة عن لجنة الانتخابات، حصول "حركة الإنصاف" على 115 مقعدا في المجلس الوطني (البرلمان) من أصل 270 مقعدا (عقب فرز أغلبية الأصوات فيما عدا 20 مقعدا).
وحلّ في المرتبة الثانية حزب "الرابطة الإسلامية - جناح نواز" بحصوله على 64 مقعدا، فيما نال حزب الشعب الباكستاني 43 مقعدًا، أما تحالف "مجلس العمل" فحاز على 13 مقعدًا.
والأربعاء، اتهم شهباز شريف لجنة الانتخابات بالتزوير العلني، وعدم تزويد حزبه بنتائج معتمدة.
وقال في مؤتمر صحفي في مدينة لاهور (شمال شرق): "وكلاؤنا في مراكز الاقتراع تم طردهم، ولم يتم تزويدنا بنتائج معتمدة من قبل لجنة الانتخابات، هذا تزوير علني".
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء