وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن "حواء أروك" هی سیدة مسلمة من أصل ترکي ولکنها ترعرعت فی ألمانیا ودرست وتعلمت فی ألمانیا وأمریکا ثم ذهبت الی کولومبیا حیث عملت مدرسة تعلم اللغتین الإنجلیزیة والألمانیة لطلابها وبعد ذلك عادت الی ألمانیا.
وبعد مرور 6 سنوات علی عودتها الی ألمانیا أصبحت تشعر بأن کل شيء تحول فی ألمانیا حیث أصبحت تعیش منعزلة لاأحد یتحدث معها ولا أحد یوظفها.
وتزعم أروك ان إرتداءها للحجاب هو السبب فی کل هذه المشاکل.
وکان موضوع إرتداء الحجاب موضوعاً ساخناً للجدل منذ 20 عاماً حتی ان ازدادت المشاحنات منذ إنتصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" فی الإنتخابات الأخیرة.
علی سبیل المثال، قد زعم أحد قادة هذا الحزب الیمینی "ان السیدات اللواتی یرتدین البرقع والفتیات اللواتی یرتدین الحجاب والرجال الذین یحملون السکاکین وهؤلاء عدیمی الفائدة لا یضمنون الرفاهیة فی دولتنا".