
وأشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ حميد رضا أرباب سليماني"، في اليوم الرابع من لقاء مديري عموم المحافظات الايرانية، مؤكداً على أهمية التفكير والتدبر في
القرآن الكريم، واعتبر حفظ الآيات أساساً لفهم أفضل لهذا الكتاب السماوي.
وتطرّق إلى توسع
النشاطات والتعليمات القرآنية بعد انتصار الثورة الإسلامية الايرانية، واعتبر تحقيق مطلب قائد الثورة المتمثل في تربية عشرة ملايين حافظ للقرآن أمراً ممكناً، وقال: "يجب أن نسعى لتربية حفظة أجزاء وكامل القرآن بالاستفادة من جميع الإمكانيات في المحافظات الايرانية والتخطيط الصحيح والهادف والعزم الجاد."
كما طلب من مديري عموم المحافظات الايرانية، الذين تقع على عاتقهم مهمة رفع مستوى الثقافة العامة، أن يحققوا الحصة المقررة لتربية حفظة القرآن في كل محافظة وفق الجدول المحدد والمعلن، وذلك من خلال برامج التعليم العام والمتخصص للقرآن، وبالاستفادة من إمكانيات المؤسسات القرآنية المرخصة من الوزارة ومشاركة الناس والمساجد والتربية والتعليم.
وفي الختام، أشار نائب وزير الثقافة الايراني إلى كلمات سماحة قائد الثورة الحكيمة حول أهمية حفظ القرآن، ونقل عنه قوله: "من الأمور التي يمكن أن تمنحنا التدبر في القرآن هو حفظ كتاب الله تعالى."