
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلنت حكومة ميانمار أمس الاثنين 30 يوليو / تموز الجاري، أنها شكلت لجنة تضم دبلوماسيين يابانيين وفلبينيين سابقين للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان حيث اتهم الجيش بارتكاب فظائع ضد مسلمي الروهنغيا.
وقال المكتب الرئاسي في بيان له إن لجنة التحقيق المستقلة المكونة من أربعة اعضاء سيترأسها وكيل وزارة الخارجية الفلبيني السابق روزاريو مانالو وسيضم كينزو اوشيما سفير اليابان السابق لدى الأمم المتحدة.
والعضوان الآخران هما من مواطني ميانمار ميا ثينين، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية، وأونغ تون ثات، وهو مسؤول كبير سابق في اليونيسيف.
وقال البيان إن اللجنة التي سيشارك فيها خبراء قانونيون وتقنيون دوليون ودوليون ، "ستحقق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والقضايا ذات الصلة".
وتأتي هذه الخطوة وسط دعوات من المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في أزمة الروهنغيا التي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 720 ألفًا منهم قد فروا إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس العام الماضي ، فرارًا من حملة عسكرية.
المصدر: وكالة أنباء أراكان