تركيا : حفظة القرآن يتعلمون العربية لتدبر معانيه وفهمها
أنقرة ـ إکنا: اتخذت رئاسة الشؤون الدينية التركية، قراراً يلزم حفظة القرآن الكريم بتعلم اللغة العربية خلال مراحل إتمامهم الحفظ بهدف تدبر معاني القرآن الكريم وفهمها.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من سبتمبر / أيلول المقبل، في مراكز معينة لتحفيظ القرآن بـ 9 ولايات تركية على رأسها إسطنبول وأنقرة، فيما سيعمم لاحقاً على كافة الولايات.
وبهذا الشأن، يقول المدير العام للخدمات التعليمية لدى رئاسة السؤون الدينية، قادر دينج، إنهم يسعون من خلال الخطوة إلى تمكين الحفّاظ من إدراك معاني القرآن وفهم كلماته، إلى جانب حفظ آياته، كما أنها ستساهم في ترسيخ الأرضية اللازمة للطلاب من أجل تحصيل العلم الشرعي في المراحل الثانوية والدراسات العليا.
وشهدت البلاد زيادة في دورات تحفيظ القرآن الكريم في السنوات الماضية، التي تطلقها رئاسة الشؤون التركية، وقد ساهمت في تحسين شروطها المادية وإثراء برامجها الدراسية، في ظل توفر الدعم والتسهيلات التي تقدمها الجهات الرسمية.
ولفت دينج، إلى توقيعهم اتفاقيات تعاون مع الجامعات التركية لتأمين تعليم المعلمين المشرفين على دورات الأطفال، كما سيتم تعيين وعّاظ، وشيوخ ومفتين من حفظة القرآن ومن ذوي الخبرات في العربية للإشراف على دورات اللغة العربية.
وأردف قائلاً: "ستتضمن الدورات دروساً في علوم النحو والصرف، وكتابة الخط العربي. وستستمر لمدة عام كامل، يمنح الناجحون فيها شهادات إتقان العربية"، موضحاً أن خدمات تحفيظ القرآن الكريم تنوعت مؤخراً، واستهدفت دورات فئة الأطفال بين أعمار 4 ـ 6 سنوات، وأخرى خُصصت للناشئين والكبار.
وتساهم دورات تحفيظ القرآن للأطفال في ترسيخ المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية لديهم، إلى جانب تطوير قدراتهم البشرية، لافتاً إلى أن ازدياد أعداد حفظة القرآن يوما بعد آخر في تركيا، يعد ثروة بالنسبة إلى البلاد، ومدعاة للفخر.
يُشار إلى أن تركيا تضم 142 ألفا و126 شخصاً يحملون شهادات حفظ القرآن في سائر تركيا، بينهم 5 آلاف امرأة.
وخلال الأسابيع الماضية، تقدم أكثر من 8 آلاف شخص لاختبار تنافسي للالتحاق بدورات حفظ القرآن الكريم، وتجاوز الاختبار 5 آلاف، أصغرهم 9 سنوات، وأكبرهم 79 عاما.
وتشهد سائر الولايات التركية في فصل الصيف من كل عام، انطلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، بدءا من الأطفال وحتى الشباب وكبار السن، بإشراف من رئاسة الشؤون الدينية.
وبهذا الشأن، يقول المدير العام للخدمات التعليمية لدى رئاسة السؤون الدينية، قادر دينج، إنهم يسعون من خلال الخطوة إلى تمكين الحفّاظ من إدراك معاني القرآن وفهم كلماته، إلى جانب حفظ آياته، كما أنها ستساهم في ترسيخ الأرضية اللازمة للطلاب من أجل تحصيل العلم الشرعي في المراحل الثانوية والدراسات العليا.
وشهدت البلاد زيادة في دورات تحفيظ القرآن الكريم في السنوات الماضية، التي تطلقها رئاسة الشؤون التركية، وقد ساهمت في تحسين شروطها المادية وإثراء برامجها الدراسية، في ظل توفر الدعم والتسهيلات التي تقدمها الجهات الرسمية.
ولفت دينج، إلى توقيعهم اتفاقيات تعاون مع الجامعات التركية لتأمين تعليم المعلمين المشرفين على دورات الأطفال، كما سيتم تعيين وعّاظ، وشيوخ ومفتين من حفظة القرآن ومن ذوي الخبرات في العربية للإشراف على دورات اللغة العربية.
وأردف قائلاً: "ستتضمن الدورات دروساً في علوم النحو والصرف، وكتابة الخط العربي. وستستمر لمدة عام كامل، يمنح الناجحون فيها شهادات إتقان العربية"، موضحاً أن خدمات تحفيظ القرآن الكريم تنوعت مؤخراً، واستهدفت دورات فئة الأطفال بين أعمار 4 ـ 6 سنوات، وأخرى خُصصت للناشئين والكبار.
وتساهم دورات تحفيظ القرآن للأطفال في ترسيخ المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية لديهم، إلى جانب تطوير قدراتهم البشرية، لافتاً إلى أن ازدياد أعداد حفظة القرآن يوما بعد آخر في تركيا، يعد ثروة بالنسبة إلى البلاد، ومدعاة للفخر.
يُشار إلى أن تركيا تضم 142 ألفا و126 شخصاً يحملون شهادات حفظ القرآن في سائر تركيا، بينهم 5 آلاف امرأة.
وخلال الأسابيع الماضية، تقدم أكثر من 8 آلاف شخص لاختبار تنافسي للالتحاق بدورات حفظ القرآن الكريم، وتجاوز الاختبار 5 آلاف، أصغرهم 9 سنوات، وأكبرهم 79 عاما.
وتشهد سائر الولايات التركية في فصل الصيف من كل عام، انطلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، بدءا من الأطفال وحتى الشباب وكبار السن، بإشراف من رئاسة الشؤون الدينية.
المصدر: وكالة نيو ترك بوست
