وأکد ذلك، الأمین العام للمدرسة الدینیة "مروی" فی طهران آیة الله "محمد باقر تحریری" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان الحج فریضة ذات أبعاد دینیة مختلفة وفرضها الله قبل الإسلام.
وقال ان إجتماع المسلمین بإختلاف ألوانهم ولغاتهم بزی واحد أمر یصور للحجاج یوم القیامة ویلفت نظرهم الی الآخرة.
وأضاف أن للحج آثاراً سیاسیة وإجتماعیة کثیرة مبیناً ان الدین الإسلامی أراد للشعوب المسلمة من خلال هذا الإجتماع، التبادل الثقافی والإقتصادی والتبادل الفکری بین المسلمین وتوطید العلاقات فیما بینهم.
وأشار الی الفرق بین أداء الناس فریضة الحج وأداء أولیاء الله لها قائلاً: إننا نؤدی المناسك بأبداننا ولکن أولیاء الله عز وجل یتواصلون مع البارئ عز وجل بقلوبهم ویعرفون عظمة الحج ولهذا ذهب الإمام الحسن (ع) 20 مرة الی الحج مشیاً علی الأقدام.