وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، نظمت كلية أصول الدين التابعة لجامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الأحد ندوة علمية بقاعة الإمام مسلم، إحدى قاعات الكلية، بعنوان "شبهات حول القرآن.. عرض وردود".

وأضاف موسى خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة أن هناك رداً على شبهة ورود لفظ درهم في سورة يوسف بالرغم من أن الدراهم لم تكن موجودة في عصر سيدنا يوسف عليه السلام، موضحا أن عدم الوجدان ليس دليل على عدم الوجود فهو لا يعلم أنها كانت موجودة أم لا.

وأشار إلى أنه بالعودة إلى التوراة نجد أن الشيكل موجود قبل 2500 عام قبل الميلاد وذلك في سفر التكوين أن إبراهيم اشترى المغارة التي دفن فيها هاجر بـ400 شيكل والتوراة نفسها تقول إن يوسف بِيع بـ20 شيكل أو درهما.

وتابع: القرآن الكريم خاطب العرب بما يعرفون وهم لا يعرفون الشيكل بل يعرفون الدراهم التي كانت تستعمل في هذا الوقت عند العرب.

الشبهات حول القرآن قديمة قدم الوحي 

وبدوره، قال الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة خلال كلمته بهذه الندوة إن الشبهات حول القرآن الكريم ليس قضية جديدة ولكنها قديمة قدم الوحي، والقرآن الكريم بين لنا أن الشبهات التي أثيرت حول القرآن الكريم كانت منذ نزوله على الرسول صلى الله عليه وآله سلم، وهناك دلائل كثيرة على ذلك. 

وأكد أن الوحي الإلهي تولى الرد على بعض هذه الشبهات وردها أما القول بأن بعض كُتاب الوحد خائن عارٍ تمام من الصحة ولو كان بينهم خائن ما كان كلف به، خاصة أن جبريل لم ينقطع عن الرسول(ص) طوال 23 عامًا وفي العرضة الأخيرة قرأ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم القرآن الكريم على أمين الوحي وأقره على ذلك.

المصدر: البوابة نیوز