
أصدر مكتب الدعوة الإسلامية في
الحوزة العلمية بقم المقدسة، مساء أمس الأول الخميس 24 تموز/ يوليو الجاري، بيانًا شديد اللهجة أدان فيه بشدة الحصار الجائر على
قطاع غزة وصمت المجتمع الدولي القاتل.
وأكد فيه: "في زمن بلغت فيه البشرية ظاهريًا ذروة التقدم الحقوقي والأخلاقي، نشهد إحدى أحلك صفحات التاريخ المعاصر، الذي شمل الحصار الغذائي والصحي والعسكري على غزة من قبل الكيان الصهيوني وصمت المؤسسات الدولية والمجتمعات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان!"
إقرأ أيضاً:
وأضاف: "غزة اليوم سجن كبير؛ سجن يموت فيه أطفاله من الجوع، وتتحول مستشفياته إلى مقابر بلا دواء ولا كهرباء، ويُقتل المدنيون يوميًا تحت قصف وحشي."
وأردف مؤكداً: "هذه الجريمة ليست حرباً، بل إبادة جماعية منظمة؛ جريمة تُرتكب بدعم غير مشروط من القوى الإستكبارية وصمت قاتل من منظمات مثل الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية."
واستطرد قائلاً: "صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الكارثة عار أخلاقي في التاريخ! كيف يعلو صوت العالم احتجاجاً على أهون العقوبات ضد بعض الدول بحجج واهية، بينما يغض الطرف عن حصار الماء والخبز على شعب مظلوم؟ هل ضمير البشرية قد غفا؟ وهل دماء أطفال فلسطين أرخص من غيرهم."
4296136