ایکنا

IQNA

متسابقة إیرانیة تصعد اليوم على منصة مسابقة القرآن بدبي

11:31 - November 11, 2018
رمز الخبر: 3470662
دبي ـ إکنا: تصعد الحافظة الايرانية للقرآن كاملاً، "زهراء خليلي ثمرين" اليوم الأحد 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري على منصة مسابقة القرآن الدولية للإناث في مدينة "دبي" الاماراتية بدورتها الثالثة.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تتنافس اليوم الأحد، 6 متسابقات وهن سكينة لمغازي من المغرب، صفورية عبدالرحيم قاضي من أفغانستان، زهراء خليلي ثمرين من إيران، استقامة سالمين رانا ويكارتا من إندونيسيا، ميمونة لو من السنغال، عائشة كمارا من غينيا كوناكري.
 

وتقدم أمام لجنة التحكيم أمس السبت، 6 متسابقات تميزن بأداء قوي وأصوات ندية، وهن: هديل بنت فتحي بن جماعة من تونس، عاشورة أما لالنغا من تنزانيا، زينب صلاد آدم من فنلندا، نادية جاسم علي الكندري من الكويت، رحمة نشموي من رواندا، وأساناتو بامبا من مالي.


وأعربت المتسابقات عن غبطتهن وسعادتهن بالتواجد في هذه المسابقة التي تعد من أهم المسابقات القرآنية التي تعنى بحافظات كتاب الله الإناث، وأنها من أهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، وأن مشاركتهن في المسابقة تمثل شرفاً عظيماً لهن، زيادة على أنها من باب الحرص على تمثيل بلادهن تمثيلاً مشرفاً.
 

وفي لقاء مع عدد من الحافظات، قالت هديل بن جماعة من تونس، بنت السابعة عشرة، والتي تحضر لاجتياز مرحلة الثانوية العامة: إنّ الفضل يرجع بعد الله سبحانه وتعالى لوالدي الذي كان يشجعني على حفظ القرآن الكريم، وكان حريصاً على تحفيظي السور المنجيات، فكنت كلما أحفظ سورة يحضر لي هدية، كانت وقتها تحفّزني على الحفظ أكثر، لكني بعدما حفظت السور المنجيات، بدأت أحسّ بلذة الحفظ فبدأت حفظ القرآن كاملاً وعمري ثلاثة عشر عاماً وختمته في 3 سنوات.
 

وتضيف المتسابقة نفسها: ها أنا أشارك الآن في مسابقة دولية كبيرة، يشهد لها القريب والبعيد، من حيث عدد المشاركات، والتنافس، والتنظيم والتحكيم، وقيمة الجوائز.
 
مسابقة متميزة

وقالت المتسابقة نادية أحمد من الكويت، وهي خريجة كلية الهندسة والبترول، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم بسن التاسعة، وختمته بسن السابعة عشرة، شجّعها والداها على حفظ القرآن الكريم رغم أنهما لا يحفظانه كاملاً إلا أنهما كانا حريصين على حفظها له هي وأختاها الصغيرتان، ولعل الميزة في هذه المسابقة دون غيرها كونها تُجرى على الملأ وبحضور الجمهور كما أنها تُبثّ مباشرة على الهواء، ما يخلق جوّاً من التنافس مختلفاً.
 

من جانبها أوضحت ممثلة فنلندا زينب صلاد آدم ذات الأصول الصومالية أنها من أسرة حافظة، ولدت في فنلندا ثم انتقلت للعيش فترة في الصومال، حفظت خلالها القرآن وتعلمت اللغة العربية، ثم عادت من جديد لفنلندا، ولعل كون والدها محفظاً للقرآن الكريم هو ما ثبّتها على الحفظ أكثر، وساعدها على تجويد قراءتها.

captcha