ندوة وطنية حول "جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية" بالمغرب
الرباط ـ إکنا: اختتمت كلية "الناظور" المغربية أمس الأربعاء 28 نوفمبر الجاري ندوة وطنية بعنوان "جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية".
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شكّل موضوع "جهود المغاربة في العناية بالدراسات القرآنية"، محور ندوة وطنية، احتضنتها كلية "الناظور" المغربیة نظمها ماستر الدراسات القرآنية بالغرب الإسلامي ـ قضايا ومناهج، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور ومؤسسة البحث والدراسات الإسلامية.
ويشارك في الندوة التي أقيمت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، باحثون وأكاديميون من مختلف مدن المغرب، بعروض تصب كلها في موضوع اللقاء، لتعزز بذلك الدراسات القرآنية عند المغاربة لما لهذا العلم من دور بارز في البناء الحضاري والعمران البشري.
وتعتبر الجهة المنظمة، انه من مظاهر العناية الكبيرة والجهود المبذولة للعناية بالدراسات القرآنية، تنظيم لقاءات لتلقين وتحفيظ وتجويد القرآن وإتقان رسمه وضبطه، ونظم الانصاص الضابطة لعلومه، وتفسيره، وحفظ رواياته وقراءاته المتواترة، وتشييد مؤسسات خاصة بتدريس مختلف العلوم الدينية.
ومن أبرز وجوه العناية به كذلك، الحرص على تبليغه لعموم الناس وتمكينهم من علومه، بتأسيس إذاعتين للقرآن، ولا شك في أن هذه العناية الكبيرة والجهود المبذولة من ورائها لعلماء أفذاذ وهبوا حياتهم لخدمة النص القرآني رواية ودراسة.
وانطلاقاً من ذلك، تأتي الندوة الوطنية المذكورة، بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين بعروض و مواضيع مهمة تنبش في تاريخ أهم الجهود التي بذلها المغاربة للعناية بالقرآن الكريم.
جدير بالذكر أن افتتاح الندوة عرف حضوراً مميزاً ومتنوعاً تشكل من الطلبة الباحثين والأساتذة الجامعيين والمهتمين بالعلوم القرآنية داخل المؤسسات الرسمية للدولة ومن خارجها.
