
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال احد اقرباء آیة الله هاشمي شاهرودي بان سماحته وبعد مرض الّم به لفترة طویلة، توفي في الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنین بالتوقیت المحلی (السادسة والنصف مساء بتوقیت غرینتش).
وقد حفلت حياة آية الله شاهرودي بمسيرة جهادية طويلة شغل خلالها العديدَ من المواقعِ الحساسة منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وعشرات المؤلفات الفكرية والفقهية.
يذكر ان آية الله هاشمي شاهرودي كان قد تم تعيينه العام الماضي من قبل قائد الثورة الاسلامية الايرانية رئيسا لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ولكنه لم يحضر اجتماعات مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ عدة اشهر بسبب حالته الصحية غير الملائمة.
من هو آية الله هاشمي شاهرودي؟
وفيما يلي نبذة عن حياة هذا العلم الديني الذي قضى حياته في النضال على الساحتين العلمية والسياسية.
اسمه ونسبهالسيّد محمود بن السيّد محمّد علي هاشمي شاهرودي.
ولادتهولد السيّد هاشمي شاهرودي في الثاني من ذي القعدة 1367 هـ بمدينة النجف الاشرف.
دراستهبعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف ، بدأ بدراسته الحوزوية ، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطوح في سنين قلائل ، ثمّ انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأُصول، التي كان يقيمها الشهيد السيّد محمد باقر الصدر (قدس سره)، إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي (قدس سرهما).
سفره إلى إيرانأُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها نظام صدام حسين ضد العلماء والمفكِّرين عام 1393 هـ، وتحمل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، وتمت ملاحقته من قبل البعث، ما اضطرَّه آنذاك للسفر إلى إيران، بإيعاز من الشهید السيد محمد باقر الصدر(قدس سره)، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني (قدس سره). وبعد وصوله إلى إيران، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية، وتعزيز مكانة القيادة، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني (قدس سرهما)، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام.
نشاطاتهوللسيّد الشاهرودي مشاركات فعَّآلة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت (عليهم السلام) العالمي، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوزة العلمية في مدينة قم المقّدسة، والتجمّعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة.
وترأس أوّل مؤتمر فقهي اختصاصي دعا إليه الإمام الخميني (ره)، وكان تحت عنوان (تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد)، وكذلك ترأس المؤتمر الأوّل لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)، الذي انعقد في مدينة قم المقدّسة.
تدريسه
يعد من أبرز الفقهاء ،ومنذ عام 1402 هـ شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في مدينة قم المقدّسة، حيث تتلمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء.
منصبه
وكان رئيسا للسلطة القضائية في ايران وعضوا في مجلس خبراء القيادة ، وكذلك عضواً ورئيسا في مجمع تشخيص مصلحة النظام في دورته الحالية.وللفقيد الراحل تاليفات ثيرة في شتى المجالات منها:
1 ـ بحوث فى علم الاصول (تقريرات دروس اصول الشهيد الصدر في 7 مجلدات)
2 ـ كتاب الخمس (مجلدان)
3 ـ مقالات فقهية
4 ـ قاعدة الفراغ و لتجاوز
5 ـ الحكومة الاسلاميبة
6 ـ الايديولوجية الاسلامية
7 ـ التفسير الموضوعي لجزء من نهج البلاغة
8 ـ تفسير آية «مودة ذي القربى»
9 ـ بحوث في الفقه الزراعي
10 ـ محاضرات في الثورة الحسينية
11 ـ الصوم، تربية و هداية
12 ـ كتاب الاجارة (مجلدان)
13 ـ کتاب الزکاة (4 مجلدات)
14- کتاب المضاربة
15- قراءات فقهیة معاصرة (مجلدان)
16- بحوث حول اصول الفقه
17- دروس في اصول االفقه
18- توضیح المسائل
19- مناسك الحج
20 – الصوم مسائل وردود
21- اسئلة ردود حول الصوم
22- الصراط (اجوبة الاستفتاءات)
23- کتاب الحج
24- اضواء و آراء (3 مجلدات)
25- منشور القضاء
26- صحیفة العدالة (8 مجلدات)
و.
المصدر: العالم