ایکنا

IQNA

باحث إسلامي: الفرقة هي سلاح العدو لضمان مصلحته

15:36 - December 25, 2018
رمز الخبر: 3471156
طهران ـ إکنا: قال الباحث الإسلامی والمدرس في جامعة المصطفی (ص) العالمیة فرع مدينة "جرجان" الايرانية، "أحمد سعادت"، إن العدو یصوّر أي عملیة إنتحاریة وأي قتال علی أنه سلوك طائفي وبذلك یدعم الرغبة في الثأر والإنتقام عند السني و الشیعي.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الوحدة من تعالیم الدین الإسلامی والقرآن الکریم علی الرغم من أن المفردة لم تذکر في القرآن إذ إن القرآن أکد مفهوم الوحدة فی عبارات عدة.

 

والمسلمون لدیهم ثقافة دینیة مشترکة ورؤیة مشترکة قبلتهم واحدة ویعبدون إلهاً واحداً ویؤمنون بالنبوة والقرآن الکریم، جمیعهم یصلون ویصومون ولا یختلفون في شئ الا بعض الأمور الجزئیة.


وشرح الأستاذ في فرع الفلسفة والکلام الإسلامي في جامعة المصطفی (ص) العالمیة فرع مدينة "جرجان" شمال إیران، والباحث الإسلامی "أحمد سعادت" موضوع "وحدة المسلمین" والتحدیات التی تواجه ذلك فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان العدو یری مصالحه فی تفریق المسلمین.

 

وفي معرض رده علی سؤال عن المستفید من فرقة المسلمین، قال: ان العدو یحصل علی مصالح کبیرة فی الإقتصاد والسیاسة والمذهب والأمن والصناعة والتطور والتنمیة من خلال تفریق المسلمین.


وأضاف أحمد سعادت قائلاً: علی سبیل المثال فإن الغرب وبالأخص أمریکا تجلب الکثیر من المال من خلال تصویر العداء بین الشیعة والسنة وبهذا إستطاع الغرب أن ینقذ شرکات تصنیع السلاح من الإفلاس.

الفرقة هي سلاح العدو لضمان مصلحته
وإستطرد قائلاً: ان واجب المسلمین من الشیعة والسنة وواجب الإعلام یتمثل فی الکشف عن مؤامرات الأعداء والکشف عن المصالح الإقتصادیة والسیاسیة التی یحصل علیها العدو من تفریق المسلمین.

 

وأردف أحمد سعادت مبیناً ربما یتساءل البعض عن النفع الأمریکی في الصراعات الطائفیة فی المنطقة موضحاً أن هناك قائمة مطولة مما یحصل علیه الغرب من زعزعة الأمن فی المنطقة منها هجرة العلماء والمفکرین الی الغرب فی حال عدم إستقرار دولهم وأیضاً الإعتماد علی الإستثمار فی الغرب لتمتعه بالأمن.

 

وفی معرض رده علی سؤال حول الأدوات الی یستخدمها العدو لزرع الفتنة بین المسلمین قال: إن هذه الأدوات منوعة منها إنشاء الجماعات المتطرفة والتکفیریة کـ داعش وبوکوحرام وطالبان.


وأردف مضیفاً ان الأدوات الأخری هی التأثیر علی ضعاف النفس وإستغلالهم فی زرع الفتنة، وإستغلال التوجهات القومیة والعرقیة والعنصریة، ودعم التقالید الخاطئة، وإختلاق عدو، وإنشاء وسائل إعلام صوتیة ومرئیة لزرع الفرقة.

الفرقة هي سلاح العدو لضمان مصلحته

http://www.iqna.ir/fa/news/3772325

captcha