
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، زعمت "فحص" أنه في ظل التطور العلمي والتكنلوجي وعصر حقوق الإنسان بلا شروط ولا قيود ولا موروثات مازالت المرأة في الشرق الأوسط والعالم العربي والاسلامي تعيش حالة من القهر الإنساني بسبب النصوص الدينية.
وتابعت: المرأة في مجتمعنا كائن تعيس مظلوم مقهور يعني مسحوقة مهزومة مكلومة تعيسة ومسلوبة الحقوق.
وتابعت الكاتبة اللبنانية مزاعمها بأن النص الديني هو أحد الأسباب الموجبة أو الداعية إلى مأساة العنف ضدالمرأة بمجتمعاتنا.
واستشهدت بادية في المقطع الذي أعاد بثه موقع "وطن" بعدة حوادث ذكرت منها مقتل 17 امرأة لبنانية جراء استخدام العنف من أحد أقاربها وربطت ذلك زورا وبهتانا بالنص الديني والقرآن ما أغضب العديد من النشطاء ودفعهم لمهاجمتها.
والمحلل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة سان فرانسيسكو "أسعد أبو خليل" هاجم الكاتبة اللبنانية قائلا: "كمُّ الجهل والتعميمات الاستشراقية في هذا الشريط مذهل".
وتابع مفندا مزاعمها في تغريدة له رصدتها (وطن):”تقول إن النصَّ الديني الاسلامي مسؤول عن العنف ضدالمرأة في مجتمعاتنا. نسبة العنف في اميركا ضد المرأة تفوق او تماثل نسبها في دولنا. هل القرآن مسؤول عن العنف في أميركا أيضاً؟ “
المصدر: arabnn.net