وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن البحث الجديد الذی قامت به شرکة "إبسوس" البحثیة أظهر ذلك کما أظهر تخوف المواطنين الألمانیین من تزاید أعداد المهاجرین والمسلمین فی ألمانیا.
ویظنّ المواطنون الألمانیون أن نسبة المهاجرین فی ألمانیا 30 بالمئة الا أنها لا تفوق لـ 15 بالمئة فعلاً.
وأوفدت المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدی برلین أن الإستطلاع أظهر أن الصور السلبیة التي یحملها المجتمع الألمانی من المسلمین هی أکثر بکثیر من تلك التی یحملها عن المهاجرین.
ویظن المواطنون في ألمانيا إن من کل خمسة مواطنین ألمانیین واحد منهم مسلم الا ان الواقع شئ آخر ولا تفوق نسبة المسلمین فی ألمانیا الـ 4 بالمئة.
جدير بالذكر أن شركة إبسوس هي إحدى الشركات العالمية للأبحاث في السوق، ومقرها العالمي يقع في العاصمة الفرنسية باريس. تأسست الشركة في عام 1975، وتم التداول بأسهمها في بورصة باريس منذ 1 يوليو 1999. منذ العام 1990، أنشأت المجموعة أو حصلت العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم، واعتباراً من عام 2012، لديها مكاتب في 84 بلداً. في أكتوبر 2011، تملكت إبسوس معهد سينوفيت، مما أدى إلى جعل منظمة ابسوس تعد ثالث أكبر وكالة أبحاث في العالم.