وأشار الی ذلك، الکاتب والباحث الايراني فی مجال أدب الأطفال والناشئة "محمود حکیمی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: أن أدب الأطفال مجال ذات حساسیة قصوی لأنه یجب أن یلاحظ مستوی فهم الطفل وأیضاً یعمل علی وضع أساس عقائدی لهم.
وتطرق الی ترجمة القرآن الکریم للأطفال، قائلاً: ان ترجمة القرآن لهذه الفئة یجب أن تتمتع بصفات مختلفة ولهذا تعتبر عملاً أصعب مما یتم لفئة الکبار.
وأضاف أن بعض السور القرآنیة التی تروي التأریخ أو البعض الذي فیه نصائح أخلاقیة کـ إحترام الوالدین والصدق وإجتناب الغیبة والإساءة هی أفضل للأطفال والناشئة.
وأردف حکیمی قائلاً: ان ترجمة القرآن للمراهقین تبدو عملاً صعباً ولکن یمکن تسهیلها من خلال شرح وتفسیر بعض الآیات أو تسلیط الضوء علی القصص القرآنیة.