وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مدیر قسم الفکر فی مؤسسة "إیفوب" لإستطلاع الرأي "جروم فورکه" أشار الی ذلك فی کتابه الجدید الذي یتطرق فیه الی تحلیل ودراسة ظاهرة تزايد وتدفق المهاجرين خاصة المسلمين الى المجتمع الفرنسی.
ویقول الکاتب ان المجتمع الفرنسی یشهد حالة من التفکك علی مستوی مختلف الجهات وجاء ذلك فی کتابه الذی أصدره فی السابع من مارس 2019 تحت عنوان "archipel français".
ویزعم الکاتب أن أعداد المواطنین الفرنسیین أصحاب الأصول الخارجیة الذین لدیهم أسماء إسلامیة في تزاید مؤکداً ان نسبة الأسماء الفرنسیة منذ العام 1900 للمیلاد حتی العام 2015 شهدت تقلصاً مستمراً.
ویشیر الکاتب الی معاناة المسلمین فی فرنسا عندما یزعم "من الطبیعی ان من یحمل إسم "محمد" أو "قاهر" هو أقل توفیقاً فی الحصول علی عمل فی فرنسا لأن الشرکات الفرنسیة لا ترغب فی منح فرص عمل لهؤلاء.