ایکنا

IQNA

قتيلان وجرحى خلال محاولة لفض الاعتصام بالخرطوم

11:33 - June 03, 2019
رمز الخبر: 3472672
الخرطوم ـ إکنا: أكدت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل شخصين وإصابة آخرين من المعتصمين، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، وسط دعوات تجمع المهنيين للمواطنين إلى اعتصام مدني شامل.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ذكرت وسائل إعلام أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام صباح اليوم الاثنين في محاولة لفضه، مع تكثيف الوجود الأمني والعسكري في محيط مقر الاعتصام في العاصمة.

وقال شهود من موقع الاعتصام، إن قوات الأمن السودانية أغلقت الشوارع في مركز العاصمة الخرطوم واقتحمت موقع الاعتصام وسط إطلاق نار، فيما قال نشطاء إن الإطلاق محاولة لتفريق الاحتجاج أمام مبنى وزارة الدفاع السودانية.
 
وبالمقابل أقدم المعتصمون على إغلاق الطرقات بالحجارة وعلى إحراق إطارات السيارات في أم درمان بالخرطوم.

ودعا تجمع المهنيين صباح اليوم المواطنين السودانيين في العاصمة الخرطوم إلى تسيير المواكب والاتجاه إلى ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة لدعم المعتصمين ضد المجلس العسكري، كما دعا ضباط الجيش لحماية المعتصمين.
 
وحمل تجمع المهنيين المجلس العسكري مسؤولية محاولة فض الاعتصام وقمع المتظاهرين والتعرض لهم.

وفي هذا السياق، ناشدت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود للتدخل الفوري من أجل إجلاء الجرحى والمصابين والكوادر الطبية في ميدان الاعتصام.

وأوضحت اللجنة أن هولاء الجرحي والمصابين والكوادر الطبية محاصرين داخل العيادات الميدانية في منطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم.

وأشارت إلى أن هناك عدد من الشهداء يصعب حصرهم نسبة للوضع الأمني غير المستقر في المستشفيات الميدانية المحاصرة بواسطة قوات المجلس العسكري الانقلابي.

وكان المعتصمون قد اقاموا عدداً من العيادات الميدانية في المباني المجاورة لمقر الاعتصام خاصة المباني التعليمية في المنطقة.

وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
 
المصدر: الأناضول + روسيا اليوم
captcha