وفاة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي في أفغانستان
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن آية الله محسني كان أحد أشهر العلماء الشيعة في أفغانستان، حيث ولد في مدينة قندهار عام 1935م، وفي السنة السادسة من عمره الشريف ذهب إلى مدينة النجف الاشرف في العراق، بعد إكمال تعليمه الابتدائي، ودرس الفقه والعلوم الدينية في الحوزة العلمية بالنجف الاشرف ثم درس العلوم الدينية في مدينة قم المقدسة في إيران حتى حصل على درجة الإجتهاد.
وشارك آية الله محسني في الأنشطة الثقافية في قندهار، وانضم إلى مقاومي احتلال الاتحاد السوفياتي السابق لأفغانستان، وبعد بضع سنوات أنشأ الحركة الإسلامية في أفغانستان والتي قادت جزءًا من المقاومة الشعبية ضد المحتلين.
وشارك آية الله محسني "في الحقبة السياسية الأفغانية الجديدة"، مشاركة فعالة في اللويا جيرغا وصياغة الدستور الأفغاني ما يعتبر جزءا من مسيرته السياسية، كما لعب دوراً رئيسياً في صياغة الدستور الأفغاني والاعتراف بالمذهب الشيعي في أفغانستان.
وفي سجله الثقافي نشط آية الله آصفي في إنشاء حوزة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) العلمية وتلفزيون "الحضارة" وكان مؤسساً للحركة الاسلامية في أفغانستان، ورئيساً للمجلس الشيعي للعلماء الأفغان.
ومن بين أعمال آية الله آصفي العلمية المكرسة للمجتمع الأفغاني تدوينه مئات المجلدات والكتب والأطروحات والمقالات.
وآية الله محسني هو أيضًا أحد كبار العلماء في العالم الإسلامي الذي حضر المئات من المؤتمرات والمؤتمرات العلمية الإسلامية، والتقريب بين الديانات والمذاهب الإسلامية مثال آخر على الأنشطة الثقافية لهذا العالم الديني العظيم. كان يجيد اللغة الفارسية والباشتو والأوردو والعربية.
