هجمات حزب الله علی إسرائیل مقدمة لتحریر فلسطین
وأشار الی ذلك، الأسير المحرر ورئیس الهيئة الإسلامیة الفلسطینیة الشیخ "سعید قاسم" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إن العملیة التی شنتها حرکة حزب الله اللبنانیة ضد الکیان الصهیونی بدایة لزوال العدو وتحریر فلسطین.
وأكد الشیخ قاسم ذلك في معرض حدیثه عن الردّ الذي وجهته الحرکة الی الکیان الصهیونی بعد شنه هجمات علی المقر الإعلامی للحزب بطائرات مسیرة.
وأضاف أن ما قاله الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية "السيد حسن نصرالله"(حفظه الله وحقق رجاءه بالصلاة في القدس) إن هذه العلمية كسرت القيود بالرد على العدو ونقلت المقاومة الى مرحلة متقدمة في زمن التخاذل والتراجع العربي، فإن هذه العملية تؤكد ختمية زوال العدو الصهيوني.
وأشار الشیخ سعید قاسم الى أن هذه العملية تنتقل بالحرب من تلقي الضربات الى تسجيل النقاط في ساحة العدو وهي مقدمة لاقتحام وتحرير الجليل الذي يعني تحرير فلسطين.
وأوضح رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية أن هذا الكيان الاجرامي القائم على إثارة الخوف لدى الشعوب، يصور نفسه بالقوة التي لاتقهر، وانه وحده الذي يحافظ على مصالح الدول الاستعمارية الغربية في حين بدأ يشعر سكان هذا الكيان بالخوف الدائم من إقتراب موعد فنائهم، وإن ما یقوم به حزب الله من حرب نفسية مع الصدق، والجرأة، والقوة هو إيذان بزوال هذا الكيان وان دخول المسجد الاقصى بات وشيكاً.
وفي معرض رده على سؤال حول كيف ستقلل عملية حزب الله من شعبية نتانياهو قبل الانتخابات؟، قال الشيخ سعيد قاسم إن ارتباك الحكومة الصهيونية بقيادة بنيامين نتانياهو في التعامل مع نتائج العملية، جعل الثقة الصهيونية معدومة تجاه رئيس الحكومة الا أن قد يلجأ الى إرضاء المتشددين الصهاينة ليكسب أصواتهم مع ذلك فان العملية لها تأثير سلبي على نتانياهو خاصة مع فقدان الثقة به لدى الكثير من الصهاينة وغيرهم من حلفائه الاعراب والدول المؤيدة للکیان الصهيوني.
وقال الشیخ المناضل الأسير المحرر سعید قاسم إن الهجمات الأخیرة لحزب الله اللبنانیة أکدت ان اسرائیل زائلة بالقطع وان الإستهداف الدقیق لحزب الله هو علامة لبدء زوال العدو وبدء تحریر فلسطین.
جدير بالذكر أنه وضع حزب الله اللبناني تهديداته ضد إسرائيل موضع التنفيذ الأحد الماضي مع إعلانه تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب حدود لبنان الجنوبية، وذلك بعد أسبوع من التوتر المتصاعد، على خلفية سقوط طائرتين مسيرتين في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستشهاد اثنين من عناصره إثر غارة في سوريا.
