وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قد أمضى نصر ـ الذي توفي عن عمر ناهز 97 عاماً ـ 55 عاماً من عمره في خدمة اللغة العربية والتعريف بالدين الإسلامي في البرازيل، وترك العديد من الأعمال الأكاديمية وأعمال الترجمة تذخر بها المكتبات.
وتوفي نصر في بلده مصر بعد أن عاد إليها قبل 4 سنوات، ونعاه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والجمعيات الإسلامية بالبرازيل، كما سيقام له عزاء رسمي في مسجد البرازيل يوم الأحد القادم.
وقد ترجم الراحل معاني القرآن الكريم إلى اللغة البرتغالية، وانتهى من الترجمة عام 2004م، حيث قام مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة بطباعته.
وقال الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الدكتور محمد بشاري الذي نعى الدكتور نصر: إن الدكتور نصر عاد من البرازيل عام 2015 ليستقر في مصر، بعد أن أمضى في البرازيل 55 عاماً حافلة بالعمل ولعطاء للغة العربية والتعريف بالدين الإسلامي، وترك العديد من الأعمال الأكاديمية والترجمة من وإلى اللغة العربية البرتغالية التي تذخر بها المكتبتين العربية والبرتغالية، وعاش محبوباً من كل أفراد المجتمع العربي والمسلم والبرازيلي، ولم تفارقه الابتسامة التي انطبعت على وجهه طول حياته.