وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن المجلس البابوی للحوار بین الأدیان فی الفاتیکان تأسس العام 1964 للمیلاد لتعزیز معرفة الدیانات ببعضها البعض.
وقال رئیس قسم الإسلام في المجلس البابوی للحوار بین الأدیان "المونسینیور خالد عکاشه" فی حدیث لـ "إکنا" إن القسم الذي یرأسه یقوم بالتحاور والحدیث مع مختلف المراکز الإسلامیة بما فیها رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة الإیرانیة.
وفي فائدة الحوار فی نبذ ظاهرة الإسلاموفوبیا قال: اننا من خلال التحاور نکتشف أنفسنا ونعرف بعضنا ونحترم بعضنا وبالحوار نصبح أکثر رأفة تجاه بعضنا.
وحول الإسلاموفوبیا قال هنا علی إعادة کلام البابا "فرنسیس" عندما قال إن الربط بین الإسلام والإرهاب لیس من العدل ولیس صحیحاً.
وأکد اننا نعتبر المسلمین والمسلمات إخواننا وأخواتنا مؤکداً انه عندما یروح رجل ضحیة عمل إرهابي، علی المسلمین إدانة هذا العمل بصوت عال.
وتحدث أیضاً رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان "المطران ميغيل أنخيل أيوسو غويغسوت" لـ "إکنا" حول ما یجمع بین الدیانات وأثره علی السلام العالمی قائلاً: اننا کـ بشر جمیعنا من خلق البارئ عز وجل وهذا یفرض علی جمیع أفراد البشر مسئولیات مشترکة.
وحول أهداف المجلس البابوی قال ان الحوار ودعم العلاقات الحسنة بین أتباع الدیانات من أبرز أهدافنا ونعمل علی تعزیز الفهم المشترك بین السنن فی مختلف الدیانات.
وقال اننا نقیم إجتماعات مشترکة مع أتباع الهندوسیة والبوذیة والدیانات الأخری لإیجاد أبعاد مشترکة لتعزیز السلام والعدل بین الدیانات.
وأشار الى أن وثيقة أبوظبي للأخوة الانسانية التي يطلق عليها إعلان أبو ظبي يعتبر حجر الأساس لخطة العمل المشتركة الشاملة لتعزيز السلام العالمي تم توقيعها بين الأزهر والفاتيكان في مارس 2019 للميلاد مع زيارة البابا فرنسيس إلى أبوظبي.