
من جهة أخرى ألقى الأمن العراقي القبض على متهم ثان بالمشاركة في جريمة القتل في ساحة الوثبة، وكانت القوات الأمنية ألقت القبض على أحد الأشخاص الذي نفى تورطه في الجريمة.
والمرجعية الدينية العراقية كانت قد نددت بقتل وتعليق شاب في ساحة المتظاهرين في بغداد، وفي خطبة الجمعة دعا ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي إلى محاسبة المجرمين والمسؤولين عنها.
في السياق، أعلن التيار الصدري اغلاق جميع المؤسسات التابعة له لمدة سنة واحدة، وذلك بتوجيهات من زعيم التيار السيد مقتدى الصدر. واستثنيت من الإجراء مؤسسة مرقد الشهيد السيد محمد الصدر ونجليه والمكتب الخاص، إضافة إلى تشكيلات سرايا السلام.
بالتزامن، أكد تيار الحكمة العراقي في بيان له عدم طرح أي مرشح لأي موقع أو منصب كان.
البيان لفت إلى أن تيار الحكمة يرى أن المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون رئيس مجلس الوزراء المقبل مستقلاً حقيقياً في نظر الشارع، كما شدد على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء من خارج الوسط السياسي.
وأضاف البيان أن دور رئيس الوزراء المقبل يقتصر على المهام المكلف بها والتي تنتهي مع إعلان نتائج الانتخابات المبكرة.
مجلس الأمن يعلق على أحدث العراق الاخيرة
ورحب مجلس الأمن الدولي بالجهود المبذولة لإجراء حوار شامل بين الحكومة والشعب العراقيين لإجراء إصلاحات عاجلة تهدف إلى تلبية المطالب المشروعة المتعلقة بالفرص الاقتصادية والحُكم والتشريعات الانتخابية.
وأعرب المجلس في بيان له عن القلق البالغ إزاء الخسائر في أرواح المتظاهرين وتشويههم واعتقالاتهم في العراق.

وأقر مجلس الأمن بالحق في التجمع السلمي في العراق، ودعا السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات شفافة على وجه السرعة في أعمال العنف ضد المتظاهرين، كما أعرب عن القلق إزاء تورط الجماعات المسلحة في عمليات القتل والخطف خارج نطاق القضاء.
ودعا مجلس الأمن إلى أقصى درجات ضبط النفس، وحث الجميع على الامتناع عن العنف أو تدمير البنية التحتية الحيوية.
المصدر: مواقع عربية