وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مناهضة الإسلام وإنتشار الکراهیة ضد المسلمین فی مختلف أنحاء العالم جعل الفرد المسلم یکون معرضاً لأنواع الضغوط النفسیة.
وفی ظلّ تزاید أعداد المسلمین في کندا وتصاعد موجة الإسلاموفوبیا أصبح المسلمون یعانون من إضطرابات ربما تهدد سلامتهم النفسیة وتجعلهم یعیشون فی غلق أبدی.
ومن أبرز القضایا التی یخشیها المسلمون هی نوع علاقة الأطفال بالأهل والأسرة وظروف العمل وفقدان الدعم الأسری ومعاناة المرأة والتنوع الثقافی.
وللتصدی لهذه المشاکل والمعاناة، قررت الجمعیة الإسلامیة لمدینة "هامیلتون" الکندیة تنظیم ورشة عنوانها "الأطفال والصحة النفسیة" وذلك يوم الجمعة المقبل 20 دیسمبر الجاری في مسجد "الجبل" في مدینة هامیلتون.
جدير بالذكر أن هاميلتون إحدى مدن وموانئ مقاطعة أنتاريو الكندية الواقعة في شبه جزيرة نياغارا على بحيرة انتاريو - على الحدود مع الولايات المتحدة. يعيش حوالي 50 ألف مسلم في هذه المدينة.