وأشار الی ذلك، النائب المسلم فی برلمان دولة جنوب إفریقیا "موغاد غانیف إبراهیم هندریكس" (Mogamad Ganief Ebrahim hendricks) فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مشیراً الی العدد الکبیر للمسلمین في الدول الإفریقیة.
وقال ان موضوع الوحدة الإسلامیة لا یعنی الدول الإسلامیة فحسب إنما یجب أن یستهدف جمیع المسلمین فی جمیع الدول.
وأضاف أن وحدة المسلمین یجب أن تنعکس فی قضایا مشترکة کـ القضیة الفلسطینیة مؤکداً ان الدول الإسلامیة تعانی من الکثیر من المشاکل وأن مؤتمرات الوحدة تؤدی الی مزید من التضامن بین أبناء المسلمین.
وحول هدم مقبرة إسلامیة فی مدینة "کیب تاون" بجنوب افريقيا، قال: ان عدداً من الطلاب المسیحیین بالتزامن مع أعیاد "هالووین"(هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر تشرين الأول من كل عام وذلك عشية العيد المسيحي الغربي عيد جميع القديسين) قاموا بهدم القبور فی مقبرة إسلامیة عندما أقاموا إحتفالهم فی مقبرة إسلامیة تفتقد لحراس.
وتحدث "موغاد غانیف إبراهیم هندریكس"عن سبب انتشار الإسلاموفوبیا في الدول الغربية، قائلاً إن جذور الإسلاموفوبيا في الغرب تتأثر بالصهيونية التي تريد تصوير المسلمين على أنهم متطرفون.
وأشار الى أن في جنوب إفريقيا، على الرغم من قلة حالات الخوف من الإسلام، فإنه يمثل تحديًا لنا. ومع ذلك، في هذا البلد المسلمون لديهم علاقة جيدة جداً مع المجتمعات الأخرى، مضيفاً أن علاقة المسلمين مع المسيحيین واليهود جيدة جداً، وأثناء تخريب القبور المسلمة وإهانة المساجد، كانت هاتان المجموعتان أول من أدان هذه الخطوة وعرضتا حماية المساجد.