وأشار الی ذلك، الباحث في القرآن الکریم ونهج البلاغة "محمد مهدی جعفري" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن حقوق الأقلیات الدینیة من منظور القرآن والتعالیم الإسلامیة.
وقال إن القرآن الکریم یعترف بالأقلیات الدینیة شریطة أن یکون أتباعها مؤمنین بتعالیم دیانتهم السماویة ویعملون علیها.
وأشار الی الآیة 62 من سورة البقرة "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَی وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ" قائلاً: ان الله یبشّر أتباع الدیانات الأخری.
وقال ان الرسول (ص) عندما دخل الی المدینة المنورة إئتلف معه الأوس والخزرج ولکن الیهود لم یتبعوه ولکن الرسول لم یفرض علیهم أمراً إنما منحهم کامل حقوق المواطنة وإتفق معهم علی أن یحمیهم المسلمون من أي غزو کما أنهم علیهم دعم المسلمین فی الحروب.