وأعلن عن ذلك، مندوب المجلس الأعلى العراقي لدى طهران، "ماجد غماس" في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مبيناً أن رد فعل الشعب العراقي وقوات الحشد الشعبي على الهجوم الأمريكي وتنظيم المظاهرات الاحتجاجية أمام سفارة واشنطن في بغداد أمر طبيعي، لأن الذين استشهدوا في منطقة القائم بغرب العراق كانوا أبناء العراق.
وأضاف أن الشعب العراقي عبّر عن مطالبه في الاحتجاجات ووقف ضد هذا العدوان كما رأينا في الماضي لقد وقف الشعب العراقي ضد القمع والقتل والاحتلال، ورمز هذا الاحتلال هو الآن السفارة الأمريكية في بغداد.
وأكد مندوب المجلس الأعلى الاسلامي العراقي لدى طهران أن الهدف الأمريكي من قصف مقرات قوات الحشد الشعبي في مدينة "القائم" بمحافظة "الأنبار" العراقية هو اضعاف هذه المنظمة الوطنية القوية التي كانت دائماً في صالح الشعب العراقي ودافعت عنه ضد هجمات جماعة داعش الإرهابية.
وقال ماجد غماس إن الغرض من هذا العمل الوحشي والجبان ضد قوات حشد الشعبی التي قاتلت فی المعرکة ضد داعش في المناطق الحساسة من العراق هو تدمير الحشد الشعبي والتمهيد لمرحلة جديدة من دخول عناصر داعش والتدخل في شؤون الشعب العراقي، وخلق انعدام الأمن في المنطقة الغربية بالبلاد.