ایکنا

IQNA

إدانات واسعة لاغتيال الشهيد سليماني والمهندس

14:53 - January 03, 2020
رمز الخبر: 3474941
طهران ـ إکنا: أدانت العديد من القوى والأحزاب والشخصيات بشدة عملية الاغتيال التي أسفرت عن استشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في قصف استهدفهم في مطار بغداد فجر اليوم.
إدانات واسعة لاغتيال الشهيد سليماني والمهندس
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الاسلام حسن روحاني: أن راية العزة والصمود التي حملها الشهيد الفريق سليماني ستبقى مرفوعة عاليا من قبل الحشود العظيمة لجنود الاسلام وستستمر مسيرة التضحية والمقاومة المكللة بالفخر بعزيمة أكبر.
 
جاء ذلك في البيان الذي اصدره الرئيس حسن روحاني حول استشهاد الفريق قاسم سليماني.

وافاد الموقع الاعلامي لرئاسة الجمهورية، ان روحاني أعرب عن تعازيه باستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني والشهداء الذين كانوا برفقته؛ مضيفا ان استشهاد قائد الاسلام وايران العظيم، القائد الباسل لفيلق القدس، الفريق قاسم سليماني وعدد من مرافقيه لا سيما نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس على يد أميركا المعتدية والمجرمة، الذي أقرح قلوب جميع أبناء الشعب الايراني، وضاعف عزيمة الشعب الايراني العظيم وجميع الشعوب الحرة بالعالم في الصمود ومواجهة الجشع الاميركي والدفاع عن القيم الاسلامية.

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يعزي باستشهاد سليماني وأبو مهدي المهندس

تقدم السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي عن تعازيه باستشهاد المجاهد الكبير قائد قوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما في بغداد.

 وكانت القوات الأمريكية المحتلة للعراق قد اغتالت فجر اليوم الجمعة قائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، عقب وصوله مطار بغداد في زيارة رسمية للعراق وذلك بأن شنت غارات جوية على الموكب بالقرب من المطار ما أدى إلى استشهاده ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وأبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين.

استمرار المواقف اللبنانية المنددة باغتيال الشهيدين سليماني والمهندس ورفاقهما

عزى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان الإمام السيد علي الخامنئي والإمام السيد علي السيستاني والشعبين العراقي والإيراني وكل الشعوب الإسلامية “باستشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابي مهدي المهندس ورفاقهما في عملية ارهابية ندينها ونستنكرها بشدة ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية تداعياتها الخطيرة إذ نعتبرها بمثابة إعلان حرب يريدها الرئيس تر امب للهروب من فضائحه وازماته”.

وأكد أن “الاحتلال الأميركي لدولة العراق الشقيق محكوم بالاندحار، لاسيما ان المقامات الدينية الشامخة التي تسمو بأرض الرافدين تأبى الظلم والطغيان وتنبذ الاحتلال ودماء الشهداء وسواعد المقاومين ستدحر المحتل”.
 
السيد علي فضل الله اكد إن الاستهداف الأميركي لموكب قائد فيلق القدس اللواء سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، والإعلان عن ذلك بشكل رسمي، يمثل خطوة تصعيدية كبيرة نخشى تداعياتها الكبرى على استقرار المنطقة وأمنها واقتصادها. اضاف إننا نرى هذا العدوان الواسع النطاق والدلالات والأبعاد والرسائل هدية جديدة تقدمها الإدارة الأميركية للعدو الصهيوني الذي لطالما حثها مسؤولوه على استهداف الجمهورية الإسلامية. وقد كان العدو يرى في سليماني خطرا على كيانه وعلى حركته ونشاطه على مستوى المنطقة كلها، بدعمه العملي لحركات المقاومة وفصائلها في المنطقة عموما، وفي فلسطين على وجه الخصوص”.

وتابع: “إننا ندين هذا الاعتداء، ونتوجه بأسمى آيات العزاء إلى قائد الجمهورية الإسلامية ورئيسها وحكومتها، وإلى الشعب الإيراني والشعب العراقي وحكومته، ونقول للذين يعتقدون بأنهم بذلك يحققون انتصارا، إن الوقائع أثبتت أن القتل والاغتيال يزيدان الأمة إصرارا وثباتا على المضي في تحقيق أهدافها الكبرى وتحرير الأرض والمقدسات”.

وتوجه العلامة الشيخ عفيف النابلسي ببيان تعزية بقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء، وقال: “يا أبناء أمتنا المقاومة ويا شعوب العالم الحرة، ويا شعب إيران العزيز، لقد اختار الله كوكبة من الشهداء الأبرار على رأسهم الثائر الكبير على المستعمرين والغزاة قاسم سليماني، واللواء الأشتري أبو مهدي المهندس، وآخرين من بواسل الحشد الشعبي المبارك لتلتحق بمن سبقهم من الشهداء على طريق الإسلام والخير والإنسانية”.

اضاف :” لقد كان هؤلاء يطلبون الشهادة ونالوها بوسام جهادي يستحقونه وعمل بطولي شامخ حقق عزة وكرامة وسيادة وأمنا لكثير من بلداننا التي تعيش قساوة إجرام المحتلين وإرهابهم”.

وتقدم “بأسمى آيات التبريك إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي وإلى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله وإلى الشعب الإيراني والعراقي والفلسطيني واليمني والسوري على وجه الخصوص”.

من جهته قدم رئيس” لقاء علماء صور” ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان “المواساة لاحرار العالم عموما، والجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا، وفي مقدمهم الإمام الخامنئي بشهادة حامل لواء محور المقاومة قاسم سليماني، وكذلك جمهورية العراق مرجعية وحشدا وشعبا بشهادة مهندس الانتصارات الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس، والثلة المؤمنة من بقية الشهداء، مؤكدا أن دماء هؤلاء الشهداء ستخرج المشروع الصهيو -أميركي عاجلا من المنطقة”.

أضاف:”ان لبنان من الدول التي تدين للواء سليماني بالكثير، وهو الذي عشق أرضه، وشعبه ومقاومته، وقد تجلى ذلك في حرب تموز 2006، داعيا إلى “التمسك بقوة المقاومة التي وهبت لبنان الانتصارات، وردع الأعداء وحماية الانجازات” .

واشار ياسين الى ان “جهود قاسم سليماني وإخوانه كانت لحماية الإنسان والإسلام من أطماع المشاريع الصهيو أمريكية، خصوصا في المنطقة التي تدين له بثمار الانتصارات المتتالية من أفغانستان، إلى فلسطين، مرورا بلبنان والعراق وسوريا، وبدا جليا في الانتصار على الجماعات التكفيرية، التي عاثت قتلا وإجراما في المنطقة، وبدا أيضا جليا في تشكيله التهديد المستمر للكيان الغاصب” .

واعتبر “ان الحماقة التي أقدمت عليها الإدارة الاميركية، ومن في فلكها تعتبر انتحارا استراتيجيا لمشاريعها الاستعمارية، وستكون لهذه الحماقة تداعيات وخيمة على مستوى العالم، لأن موازين القوى أصابها الخلل لتوهم الإدارة الاميركية بقوتها الوهمية باعتمادها على عملائها الصغار في المنطقة، داعيا” شعوب المنطقة، وقوى المقاومة على امتدادها، للمزيد من بذل الجهود لتحرير المنطقة من الاحتلال وفي مقدمتها فلسطين” .

ووجه النائب السابق اميل اميل لحود التعزية في بيان “الى الشعوب المقاومة والحرة في العالم على خسارة قائد تاريخي هو اللواء قاسم سليماني ومن كان معه في الضربة الأميركية الغادرة”.

وقال لحود، “مرة جديدة يؤكد لنا الاميركي انه الرمز الاول للارهاب في العالم عبر قتله أشخاصا في دول تبعد الاف الكيلومترات عن أرضه، وذلك بحجة محاربة الإرهاب، في حين أطلقت الولايات المتحدة الأميركية وشريكها الاسرائيلي وبعض شركائهما العرب يد الإرهاب في اكثر من بلد، وخصوصا للتآمر على المنطقة التي لولا سليماني والحشد الشعبي والجيش السوري الباسل والمقاومة اللبنانية الصامدة وروسيا الداعمة الأولى، لكان ابو بكر البغدادي وأشباهه يحكمونها ويرفعون رؤوس ضحاياهم على السهام”.

أضاف لحود: “يجب ألا ننسى أبدا أنه لولا مواجهة إرهاب داعش وأخواتها في المنطقة لكان عجز المسيحيون في أكثر من دولة، وخصوصا في العراق، من الاحتفال بعيد الميلاد، في حين كان يفاخر من طردهم من أراضيهم وذبحهم وسبى نساءهم بحمله السلاح الأميركي الصنع”.

ودانت “هيئة علماء بيروت” العدوان الاميركي على العراق ومقتل القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وجاء في رسالة التعزية الاتي :” بمزيد من الاعتزاز بشهادة العظماء وربان الميادين وساحات الجهاد نرفع آيات العزاء الى مقام الولي الفقيه المعظم سماحة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله ولقادة الجمهورية الإسلامية في إيران والى الشعب الإيراني العزيز والشعب العراقي المظلوم بشهادة هذه الكوكبة العزيزة الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما”.

اضافت :”إننا في هيئة علماء بيروت ندين هذا العدوان الاميركي الإرهابي الخطير ونعتبر ان الإدارة الأميركية قد انتهكت كل الخطوط وتتحمل مسؤولية ما أقدمت عليه من عدوان آثم يمكن أن يجر المنطقة الى حرب كبرى”.

واكدت ان ” من الحق الجمهورية الإسلامية القيام بما تراه مناسبا والرد على هذا العمل الجبان الغادر والأحمق”.
 
النائب اللواء جميل السيد قال عبر حسابه على “تويتر”: “العراق بعد صدام ركبه الأميركيون على الطريقة اللبنانية، وقسموه بين شيعي وسني وكردي، يعني لا دولة، وبهذه التفرقة ثبتوا إحتلالهم فيه وينهبون خيراته!”.

ماذا بعد إغتيال سليماني والمهندس؟! قد تبقى دولة العراق مشتتة إلى حين، لكن شعبه سيضع الأميركي بين حرب إستنزاف طويلة، أو الرحيل…”.

بدورها  أعلنت أمانة الإعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان “إنه يوم حزين ولحظة موجعة يفتقد فيها أحرار العالم والمقاومون قائد فيلق القدس الإيراني اللواء الشهيد قاسم سليماني والمجاهد الكبير أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، اللذين استهدفتهما الطائرات الأميركية بغارة غاشمة في العراق”.

واعتبر البيان “أن اغتيالهما يشكل فصلا جديدا من الإجرام على يد الإدارة الأميركية متمثلة برئيسها دونالد ترامب، كما يعتبر خرقا واضحا وفاضحا لسيادة العراق وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في المنطقة”.

وأكد البيان “أن هذه الشهادة العظيمة ستكون لعنة على الإدارة الأميركية، وستؤسس لفصل جديد من تعزيز دور محور المقاومة”.
 
ظريف: واشنطن تتحمل المسؤولية عن تبعات مغامرتها المارقة

اكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ان واشنطن تتحمل المسؤولية عن تبعات مغامرتها المارقة وذلك في اعقاب استشهاد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني.

وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان استهداف اللواء قاسم سليماني الذي كان بمثابة رأس الحربة في مكافحة "داعش" والنصرة والقاعدة واعوانها يعد تصعيدا خطيرا للغاية ويتسم بالحماقة لافتا الى ان الارهاب الدولي لواشنطن واستهدف اللواء قاسم سليماني يحمل مخاطر كبيرة وواشنطن ستتحمل كامل تداعيات مغامراتها.
 
خطيب طهران: الاميركيون لن ينعموا بالراحة في العالم

أكد خطيب الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي ان الاميركيين لن ينعموا بالراحة في العالم بعد ارتكابهم جريمة اغتيال القائد قاسم سليماني.

وقال خاتمي: إن هذا القائد استشهد في سن الـ 63 عاما وقد دخل سوح الجهاد منذ سن الـ 24 عاما حيث أمضى 40 عاماً من عمره الشريف في جبهات الحق.

واضاف: ان اسم القائد قاسم سليماني اقترن بالجبهات وسوح الجهاد وقد بلغ أعتاب الشهادة مرات عديدة الا ان الله اراد له أن يبقى على قيد الحياة ليشارك في تدمير تنظيم داعش الارهابي في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ الاسلامي.

ولفت الى ان سليماني كان يأمل بنيل الشهادة لاسيما في أيامه الاخيرة وقد طلب من قائد الثورة أن يدعو له بالشهادة حيث عاش بأمل أن يحقق هذا الهدف حيث تأسى بأمير المؤمنين الامام علي عليه السلام.

ووصف امام جمعة طهران استشهاد سليماني بالمؤلم وعدّه جندياً لأهل البيت وفاطمة الزهراء والامام الحسين عليهم السلام، منوهاً الى انه كان يقيم في منزله بكرمان /جنوب شرق/ مجالس العزاء لمصابهم.

انصارالله: أمريكا ستندم على اغتيالها الفريق سليماني والمهندس

أدانت حركة انصار الله في اليمن العدوان الاميركي مؤكدة ان أميركا ستندم ندما شديدا على اغتيالها الفريق سليماني والمهندس.
 
واستُشهد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية في ايران الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس في عدوان اميركي على بغداد.

وشنّت اميركا قصفا استهدف سيارتين كانتا تُقلان الشهيديْن الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في محيط مطار العاصمة العراقية بغداد ما اَدى ايضا الى استشهاد مسؤول التشريفات في الحشد الشعبي محمد الجابري مع عدد من مرافقيه اضافة الى اصابة اخرين. هذا واعترفت وزارة الدفاع الاميركية بأنها وراء الاعتداء الذي اَدى الى استشهاد اللواء سليماني والمهندس.

المصدر: مواقع عربية
captcha