مندوب حركة الجهاد الاسلامي لدى طهران:
الشهيد سليماني كان خير ممثل لمشروع المقاومة ضد الصهيونية العالمية
طهران ـ إکنا: أكد مندوب حركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية لدى طهران أن الشهيد سليماني كان خير ممثل لمشروع المقاومة ضد الصهيونية العالمية، لأنه كان يؤمن بأن المقاومة ضد المشاريع الغربية تشكل المحور الأساسي بالنسبة لنا كمسلمين.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقامت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء ندوة صحفية تحت عنوان "آفاق التطورات المستقبلية في المنطقة علي ضوء المواجهة بين محور المقاومة وامريكا" بحضور عدد من الخبراء والمحللين السياسيين في العاصمة الايرانية طهران.
وأقيمت الندوة في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية طهران وذلك بحضور كل من المحلل السياسي اللبناني والمنسّق لشبكة "الأمان" للبحوث والدراسات الإستراتيجية، "أنيس نقاش"، ومندوب حركة الجهاد الإسلامي لدى طهران، ناصر أبوشريف.
وخلال كلمته في الندوة، أشار أبوشريف إلي مواقف الشهيد الفريق قاسم سليماني الداعمة للمقاومة، وقال: إن الشهيد سليماني وخلال مسيرته الجهادية عمل بشكل كبير علي إفشال المخططات الغربية، وانه كان مصداق قوله تعالي: {عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}. ثم ان الشهيد سليماني كان خير ممثل لمشروع المقاومة ضد الصهيونية العالمية، لأنه كان يؤمن بأن المقاومة ضد المشاريع الغربية تشكل المحور الأساسي بالنسبة لنا كمسلمين.
وأضاف ابوشريف: ان الشهيد قاسم سليماني بالنسبة لنا كفلسطينيين وحركات مقاومة هو شهيد من الشهداء الذين استشهدوا في طريق الدفاع عن القدس وهذا ما قد اكد عليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال حفل تأبين الشهيد سليماني.
وفي جانب من كلمته أشار أبوشريف إلي آخر لقاء جمعه بالشهيد سليماني وقال: إن آخر ما سمعته من الشهيد سليماتي عن القدس والقضية الفلسطينية هو انه كان يؤكد بأن فلسطين هي المسؤولية الكبري التي سوف نسأل عليها في يوم القيامة. هذا بالإضافة إلي انه كان عاشقا للشهادة وبالتالي انه الشهيد كان مهندس المقاومة.
وفي معرض إشارته إلي التطورات الجارية علي الساحة العراقية قال ابوشريف: هناك العديد من الأشخاص يقومون بتحليل الأحداث الاجارية في المنطقة دون معرفة مسبقة بالتاريخ ووقراءة المنعطفات التاريخية، وخلال ذلك يقومون باصدار احكام مغلوطة يتهمون فيها بعض الدول. وأوضح ابوشرف: في العراق يوجد من يدعي بأن ايران تقف وراء مايحدث هناك، في حين ان قراءة المنعطفات التاريخية يثبت لنا بأن ايران دعمت العراق والشعب العراقي خلافا بتدمير العراق حيث قامت بتمويل المنظمات الارهابية خلال مراحل مختلفة خاصة بعد عام 2003 م عندما قامت باحتلال العراق.
ونوه ابوشريف في كلمته إلي ان ايران بلد مؤهل لقيادة مشروع الأمة الإسلامية مع قيادة محور المقاومة التي تحمل نفس المشروع؛ فمشروع المقاومة هو مشروع متكامل يهدف لمواجهة العدو الرئيسي للأمة وهو الصهيونية العالمية.
من جهته قال منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أنيس نقاش، إن العدو ومن خلال استهدفا الشهيد سليماني اراد اضعاف محور المقاومة الأمر الذي جاء بنتائج عكسية لأمريكا، لأن هذه الجريمة الأمريكة زادت من ارادة حركات المقاومة واصرارها علي مواصلة الطريق، هذا بالإضافة إلي القصف الصاروخي للحرس الثوري الذي شكل صعفة قوية للامريكا وكسر هيبتها.
واضاف انيس نقاش: ان جميع خطوات امريكا في المنطقة تاتي في إطار الحفاظ علي امن اسرائيل، لأن الحفاظ علي امن اسرائيل واستقرارها يعتبر جزء لاتجزأ من السياسة الخارجية للقوي الاستعمارية وعلي رأسها امريكا.
وأشار إلي افشال المخططات الغربية في منطقة الشرق الأوسط بواسطة حركات المقاومة مبينا ان امريكا دعمت الارهاب في المنطقة وارادت تفتيت الدول الإسلامية لصالح العدو الإسرائيلي. ان امريكا ومن أجل تمرير سياساتها انفقت الكثير من الأموال لكن مع ذلك وبرغم نجاحها في اثارة الأزمات في المنطقة، فشلت في نهاية المطاف، وهذا الفشل سوف يكتمل في المستقبل عندما يشهد الاقتصاد الأمريكي انهيارا تاما بسبب فشل السياسات الامريكية في المنطقة.
وتابع نقاش: ان الادارة الأمريكية تريد التفاوض مع طهران لكن ايران رفضت ذلك عدة مرات ما دفعها لاعتماد استراتيجات جديدة منها ما خطوة اغتيال الفريق سليماني في عملية غادرة.
اما إذا بحثنا عن سبب اغتيال الفريق سليماني يمكن القول إن الانتصارات التي حققها الشهيد سليماني خلال السنوات الأخيرة دفعت الامريكان للتفكير باغتياله. إن ما كانت تنفذه امريكا من خلال خمسة آلاف جندي أو عنصر تابع لها، كان الشهيد سليماني يقوم بافشاله بعدد قليل من الأشخاص. هذا بالإضافة إلي ان ايران وفي الاشهر الأخيرة وجهت ضربات قاسية لامريكا خاصة بعد اسقاطها للدرون الامريكية فوق مياه الخليج الفارسي. ان الطائرة الامريكية التي اسقطها الحرس الثورة لاتعتبر مجرد طائرة تلتقط الصور فحسب، بل انها كانت عبارة عن غرفة عمليات تحميل الكثير من المعلومات، لذا ان اسقاطها شكل صدمة وهزيمة كبري للبنتاغون.
وفي الختام أشار انيس نقاش إلي أحدي الخطوات التي قام بها الشهيد سليماني دعما للفلسطينيين في غزة موضحا: خلال ايام العدوان العسكري الذي شنته اسرائيل ضد قطاع غزة عام 2008، طلب الفلسطينيون من مصر السماح لهم بنقل الجرحي والمصابين إلي الأراضي المصرية لكن الحكومة المصرية رفضت ذلك. وبعد الرفض المصري تقدم الشهيد قاسم سليماني بخطة يتم من خلالها ايصال الدواء للفلسطينيين إضافة إلي السلاح. وبالفعل قد حدث ذلك حيث تم ايصال المساعدات الغذائية والعسكرية لأهالي غزة وتم نقل المصابين إلي خارج القطاع. وفي تفاصيل الخطة، أوضح نقاش قائلا: إن الشهيد سليماني اعلن بأن ما علي الفلسطينيين فعله هو التوجه نحو الحدود في العريش، فعندما يجتازون الحدود سوف يجدون الغذاء والدواء والسلاح ايضا. وما ان بلغ الفلسطينيين الخبر توجه اهالي غزة إلي الحدود وبالفعل حصلوا علي ماكان بحاجة إليه، وخلال ذلك قاموا بادخال السلاح إلي القطاع واستخدموه لمواجهة الاحتلال وبالتالي انتصروا في الحرب.
وأقيمت الندوة في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيرانية طهران وذلك بحضور كل من المحلل السياسي اللبناني والمنسّق لشبكة "الأمان" للبحوث والدراسات الإستراتيجية، "أنيس نقاش"، ومندوب حركة الجهاد الإسلامي لدى طهران، ناصر أبوشريف.
وخلال كلمته في الندوة، أشار أبوشريف إلي مواقف الشهيد الفريق قاسم سليماني الداعمة للمقاومة، وقال: إن الشهيد سليماني وخلال مسيرته الجهادية عمل بشكل كبير علي إفشال المخططات الغربية، وانه كان مصداق قوله تعالي: {عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}. ثم ان الشهيد سليماني كان خير ممثل لمشروع المقاومة ضد الصهيونية العالمية، لأنه كان يؤمن بأن المقاومة ضد المشاريع الغربية تشكل المحور الأساسي بالنسبة لنا كمسلمين.
وأضاف ابوشريف: ان الشهيد قاسم سليماني بالنسبة لنا كفلسطينيين وحركات مقاومة هو شهيد من الشهداء الذين استشهدوا في طريق الدفاع عن القدس وهذا ما قد اكد عليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال حفل تأبين الشهيد سليماني.
وفي جانب من كلمته أشار أبوشريف إلي آخر لقاء جمعه بالشهيد سليماني وقال: إن آخر ما سمعته من الشهيد سليماتي عن القدس والقضية الفلسطينية هو انه كان يؤكد بأن فلسطين هي المسؤولية الكبري التي سوف نسأل عليها في يوم القيامة. هذا بالإضافة إلي انه كان عاشقا للشهادة وبالتالي انه الشهيد كان مهندس المقاومة.
وفي معرض إشارته إلي التطورات الجارية علي الساحة العراقية قال ابوشريف: هناك العديد من الأشخاص يقومون بتحليل الأحداث الاجارية في المنطقة دون معرفة مسبقة بالتاريخ ووقراءة المنعطفات التاريخية، وخلال ذلك يقومون باصدار احكام مغلوطة يتهمون فيها بعض الدول. وأوضح ابوشرف: في العراق يوجد من يدعي بأن ايران تقف وراء مايحدث هناك، في حين ان قراءة المنعطفات التاريخية يثبت لنا بأن ايران دعمت العراق والشعب العراقي خلافا بتدمير العراق حيث قامت بتمويل المنظمات الارهابية خلال مراحل مختلفة خاصة بعد عام 2003 م عندما قامت باحتلال العراق.
ونوه ابوشريف في كلمته إلي ان ايران بلد مؤهل لقيادة مشروع الأمة الإسلامية مع قيادة محور المقاومة التي تحمل نفس المشروع؛ فمشروع المقاومة هو مشروع متكامل يهدف لمواجهة العدو الرئيسي للأمة وهو الصهيونية العالمية.
من جهته قال منسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية، أنيس نقاش، إن العدو ومن خلال استهدفا الشهيد سليماني اراد اضعاف محور المقاومة الأمر الذي جاء بنتائج عكسية لأمريكا، لأن هذه الجريمة الأمريكة زادت من ارادة حركات المقاومة واصرارها علي مواصلة الطريق، هذا بالإضافة إلي القصف الصاروخي للحرس الثوري الذي شكل صعفة قوية للامريكا وكسر هيبتها.
واضاف انيس نقاش: ان جميع خطوات امريكا في المنطقة تاتي في إطار الحفاظ علي امن اسرائيل، لأن الحفاظ علي امن اسرائيل واستقرارها يعتبر جزء لاتجزأ من السياسة الخارجية للقوي الاستعمارية وعلي رأسها امريكا.
وأشار إلي افشال المخططات الغربية في منطقة الشرق الأوسط بواسطة حركات المقاومة مبينا ان امريكا دعمت الارهاب في المنطقة وارادت تفتيت الدول الإسلامية لصالح العدو الإسرائيلي. ان امريكا ومن أجل تمرير سياساتها انفقت الكثير من الأموال لكن مع ذلك وبرغم نجاحها في اثارة الأزمات في المنطقة، فشلت في نهاية المطاف، وهذا الفشل سوف يكتمل في المستقبل عندما يشهد الاقتصاد الأمريكي انهيارا تاما بسبب فشل السياسات الامريكية في المنطقة.
وتابع نقاش: ان الادارة الأمريكية تريد التفاوض مع طهران لكن ايران رفضت ذلك عدة مرات ما دفعها لاعتماد استراتيجات جديدة منها ما خطوة اغتيال الفريق سليماني في عملية غادرة.
اما إذا بحثنا عن سبب اغتيال الفريق سليماني يمكن القول إن الانتصارات التي حققها الشهيد سليماني خلال السنوات الأخيرة دفعت الامريكان للتفكير باغتياله. إن ما كانت تنفذه امريكا من خلال خمسة آلاف جندي أو عنصر تابع لها، كان الشهيد سليماني يقوم بافشاله بعدد قليل من الأشخاص. هذا بالإضافة إلي ان ايران وفي الاشهر الأخيرة وجهت ضربات قاسية لامريكا خاصة بعد اسقاطها للدرون الامريكية فوق مياه الخليج الفارسي. ان الطائرة الامريكية التي اسقطها الحرس الثورة لاتعتبر مجرد طائرة تلتقط الصور فحسب، بل انها كانت عبارة عن غرفة عمليات تحميل الكثير من المعلومات، لذا ان اسقاطها شكل صدمة وهزيمة كبري للبنتاغون.
وفي الختام أشار انيس نقاش إلي أحدي الخطوات التي قام بها الشهيد سليماني دعما للفلسطينيين في غزة موضحا: خلال ايام العدوان العسكري الذي شنته اسرائيل ضد قطاع غزة عام 2008، طلب الفلسطينيون من مصر السماح لهم بنقل الجرحي والمصابين إلي الأراضي المصرية لكن الحكومة المصرية رفضت ذلك. وبعد الرفض المصري تقدم الشهيد قاسم سليماني بخطة يتم من خلالها ايصال الدواء للفلسطينيين إضافة إلي السلاح. وبالفعل قد حدث ذلك حيث تم ايصال المساعدات الغذائية والعسكرية لأهالي غزة وتم نقل المصابين إلي خارج القطاع. وفي تفاصيل الخطة، أوضح نقاش قائلا: إن الشهيد سليماني اعلن بأن ما علي الفلسطينيين فعله هو التوجه نحو الحدود في العريش، فعندما يجتازون الحدود سوف يجدون الغذاء والدواء والسلاح ايضا. وما ان بلغ الفلسطينيين الخبر توجه اهالي غزة إلي الحدود وبالفعل حصلوا علي ماكان بحاجة إليه، وخلال ذلك قاموا بادخال السلاح إلي القطاع واستخدموه لمواجهة الاحتلال وبالتالي انتصروا في الحرب.
