ایکنا

IQNA

نقابة محفظى القرآن تزور الشيخ الطبلاوى بمنزله للاطمئنان على صحته

9:03 - January 16, 2020
رمز الخبر: 3475118
القاهرة ـ إکنا: حرص "محمد الساعاتي" المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر، على زيارة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، للاطمئنان على صحته عقب تداول مواقع التواصل الاجتماعى شائعة بوفاته، مما اثر غضب الشيخ الطبلاوى.
نقابة محفظى القرآن تزور الشيخ الطبلاوى بمنزله للاطمئنان على صحته
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، إستقبل نجل الشيخ الطبلاوى واقاربة المتحدث الرسمى محمد الساعاتى وأبدوا سعادتهم بزيارته للاطمئنان على صحة الشيخ محمد الطبلاوى أحد أهم القامات الدينية .

وكان الشيخ الطبلاوى رد على مروجى شائعة وفاته قائلاً: انا بخير وربنا ينتقم من اصحاب الشائعات.

من جانب آخر، قال الشيخ الطبلاوي لبوابة "العين" الإخبارية: "أنا بخير وأدعو لمصر والأمة الإسلامية والعربية بأن يحفظها الله من كل شر ومن كل سو وأن ينصرها على الأعداء". 

ووصف الشيخ الطبلاوي، شائعة وفاته الأخيرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، أنها "مغرضة"، مضيفاً: "نستكين إلى الله ولا نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل".

ويعد الشيخ الطبلاوي من الرعيل الأول لقراء مصر، سخّر حياته للقرآن الكريم فحفظه في عمر العاشرة، ليسير بعد ذلك في درب علم القراءات والتجويد، متخذاً من تلاوة الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود نبراساً له، رافضاً تعلم فن المقامات الموسيقية، محتفظاً بفطرته كما أراد لصوته دوماً. 

ولا ينسى الشيخ الطبلاوي الذي يتقلد حالياً منصب نقيب قراء القرآن الكريم، إصرار والده في أن يلتحق بالكتاب وهو في سن الرابعة ليكون من حفظة كتاب الله، ويقول: "جاءت البشرى من جدي لأمي حين كنت جنينا وأخبرهم بأني سأكون من حفظة القرآن الكريم، فتمسك والدي بهذه الرؤية". 

هذا الإصرار امتد للابن نفسه، فتقدم للإذاعة المصرية 10 مرات حتى تم قبوله كقارئ معتمد عام ١٩٧٠ للميلاد ونجح في تسجيل القرآن الكريم كاملا بالتجويد والتلاوة. 

واعتاد المصريون أن يصافح مسامعهم صوت الشيخ محمود الطبلاوي، يوم الجمعة، وهو يصدح عبر الإذاعة المصرية بما تيسير من آيات القرآن الكريم.
 
وعلى الرغم مما شكلته الإذاعة من محطة مهمة في حياة الشيخ، فإن جلّ محطاته بالنسبة له كان في قراءته للقرآن الكريم في جوف الكعبة لدى مشاركته في غسيلها بحضور العاهل السعودي الراحل الملك "خالد بن عبدالعزيز".

وسافر "آخر حبة في السبحة المباركة لقراء القرآن الكريم في مصر"، كما وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني، إلى نحو ١٨٠ دولة ممثلا فى المؤتمرات ومحكما لكثير من المسابقات الدينية. 

وولد الشيخ الجليل في ١٤ نوفمبر عام ١٩٣٤ بحي ميت العقبة بمحافظة الجيزة، المتاخمة للعاصمة القاهرة لكن أصوله تمتد لمحافظتي الشرقية والمنوفية. 

وتقلد الشيخ الطبلاوي مناصب عدة فأصبح بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة القرآن والمستشار الدينى بوزارة الأوقاف المصرية ونقيب قراء القرآن الكريم.
 
المصدر: مواقع خبرية
captcha