ایکنا

IQNA

المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء "قاسم سلیمانی"

9:32 - January 18, 2020
رمز الخبر: 3475131
کوالالمبور ـ إکنا: أدان مؤتمر "المتطرفین التکفیریین والتشتت في العالم الإسلامي" الدولي في العاصمة الماليزية کوالالمبور إغتیال الجیش الأمریکي اللواء "قاسم سلیماني" واصفاً العمل بالتطرف وجریمة حرب.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن مؤتمر "المتطرفین التکفیریین والتشتت في العالم الإسلامی" الدولي أقیم بمشارکة باحثین من مختلف الدول فی العاصمة کوالالمبور.


وأکد المؤتمرون أن المتطرفین التکفیریین جعلوا العالم الإسلامي أمام تحدی کما أنهم شوّهوا الدین الإسلامی وأثاروا صراعات ونزاعات علی مستوی العالم.


وأکد المؤتمر الذی أقیم الأربعاء 15 ینایر 2020 للميلاد فی مرکز الدراسات الإسلامیة المتقدمة بحضور نائب وزیر الإسکان المالیزی ومدیر الشئون الدولیة لحزب "الأمانة" المالیزی وعدد من الباحثین الإیرانیین وعدد من المفکرین والطلاب والباحثین من مختلف الجمعیات والمراکز العالمیة دور التطرف فی تشویه الإسلام.

 
وانعقد هذا المؤتمر برعاية مركز الدراسات والبحوث في شرق آسيا وغرب آسيا (ASIA WE)، وبمشاركة كل من مركز الدراسات الاسلامية المتقدمة في ماليزيا (IAIS)، ورابطة علماء جنوب شرق آسيا (Shura)، والمجلس الاستشاري للمنظمات الاسلامية (MAPIM).

المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء
وقال مدیر مرکز الدراسات الإسلامیة المتقدمة في مالیزیا "هاشم کمالی" إن المتطرفین التکفیریین یعتمدون علی فهمهم للدین الإسلامی ویعتبرونه الفهم لحقیقة الإسلام ثم یقابلون الرؤی الإسلامیة الأخری بالعنف.


وأضاف أن توجهات التکفیریین ضربت وحدة المسلمین وإنهم دائماً یعملون علی خلق الفتنة بین المسلمین.


ثم تحدث نائب وزیر الإسکان المالیزی "رجا قمر البحرین" قائلاً: ان الباحثین یعتبرون السلام أصلاً فی الإسلام ولکن العالم الإسلامي یعانی من الحروب والتوترات.

وقال ان الهجوم الأمریکی في العراق الذی أدّی الی قتل الجنرال "قاسم سلیمانی" کان عملاً متطرفاً وکان أیضاً فعلا ًغیر شرعی وجریمة حرب.

المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء
وأضاف أن تواجد آلاف الجنود وتنفیذ عملیات إغتیال بطائرات دون طیار کلها أفعال متطرفة وان ما تقوله الولایات المتحدة أنها قامت بذلك دفاعاً عن نفسها لیس مقبولاً وإن هذه الجریمة غیر مبررة.


وختم کلمته قائلاً: ان الأمة الإسلامیة ما علیها فعله الآن هو العودة الی المعنی الحقیقی للإسلام والمسلمین علیهم أن لا یسمحوا بإنحراف الدین.

وبدوره، تحدث في هذا المؤتمر، الأکادیمي الايراني ورئیس الأمانة العامة للملتقى العالمی لصد التیارات التکفیریة "محمد حسن زماني" مؤكداً أن الإسلام هو دين السلام والإخاء والأخوة ويرفض أي عنف، مشيراً الى أن الفكر التكفيري الذي يسعى الى خلق الفرقة والتشش بين المسلمين ليس له مكان في الإسلام ويفسر الآيات القرآنية بصورة غير واقعية.

المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء

وأشار الى أنه في هذه الظروف الحساسة، فإن دور العلماء والمفكرين في مواجهة التيارات التكفيري مهم للغاية، مؤكداً أنه من الضروري دراسة طرق توحيد الأمة الإسلامية والعودة إلى الإسلام الأصيل.

 

وتحدث في هذا المؤتمر كل من رئيس جمعية علماء جنوب شرق أسيا "الشيخ عبدالغني شمس الدين"، والعضو في مؤسسة "الفكر والحضارة الاسلامية" الدولية في ماليزيا والأستاذ في الجامعة الاسلامية بهذه الدولة "البروفيسور دانيال محد يوسف"، والناشط الحقوقي المسلم، ورئيس الأمانة العامة للمنظمات الاسلامية الغيرالحكومية في ماليزيا "عزمي عبالحميد"، ورئيس المنظمة الثقافية للفلسطينيين المقيمين في ماليزيا "مسلم عمران"، ناقش المؤتمرون الوحدة الإسلامیة وضرورة التواصل بین العلماء المسلمین وتوحید الصف الإسلامی.
المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء
 
المؤتمر الإسلامي في مالیزیا یستنکر إغتیال اللواء

https://iqna.ir/fa/news/3872104

captcha