وأشار الی ذلك، ممثل جامعة المصطفی (ص) العالمیة لدی دولة جنوب إفریقیا حجة الإسلام والمسلمین "الشيخ مرتضى آقا محمدی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن أحداث العالم ونتائجها في الآونة الأخیرة.
وقال ان کل ما حدث في الآونة الأخیرة أدی الی تغییر رؤیة العالم وبالأخص العالم الإسلامی تجاه ایران کما أدی الی أن تكون المنطقة غیر آمنة للقوات الأمریکیة.
وأضاف أن جماعة داعش الإرهابیة التی عملت بکل قسوة کانت تهدف الی التوسع فی أراضی روسیا وإیران مبیناً أن أحد أکبر إنجازات اللواء الشهيد قاسم سلیمانی هو إیقاف داعش وهزیمته.
وتطرق الی دور الشهید اللواء قاسم سلیمانی قائلاً: انه کان أسطورة وأستشهد مظلوماً وبسبب أن الشعب الإیرانی لایرغب فی مظلومیة أحد فإن إیران ثارت وفزعت علی إستشهاده.
وقال إن إغتیال اللواء سلیمانی کان تحدیاً للهویة الإیرانیة ولقوتها وإقتدارها وکان بمثابة إعلان حرب علی ایران.
وأشار الی هجوم ایران الصاروخی علی قاعدة عین الأسد العسکریة فی العراق واصفاً الرد الإیرانی بالمقتدر.
وقال أن الجمهورية الاسلامية الایرانية لم تقم بإغتیال مسئول أمریکی أو تفجیر موکب عسکري إنما قامت معلنة بشکل رسمی بقصف القاعدة الأمریکیة.
وقارن ذلك بردود الفعل تجاه أمریکا فی بعض دول المنطقة والعالم قائلاً: ان الشعب الإیرانی یطلق شعار "الموت لأمریکا" منذ عقود وإنه لا یری أمریکا قوة لاتقهر.
وأردف قائلاً: ان بعض شعوب المنطقة تقف وتنظر الی المواکب العسکریة الأمریکیة وهی تمر في الشوارع وعندما نسألهم عن رأیهم فی ذلك یزعمون بأن أمریکا قوة عالمیة ولا یمکن مواجهتها.