وسلّط المؤتمرون الضوء علی الأسباب التی تمنع من الحوار أو تحثّ علی الحوار بین المسلمین والمسیحیین.
وجاء المؤتمر بسبب تزاید نسبة المسلمین في ألمانیا بعد لجوء المهاجرین من الدول الإسلامیة إلیها.
وقالت المسؤولة لقسم تعلیم الکبار فی الکنیسة الکاثولیکية بولایة "ساكسونيا أنهالت" حول الحوار الإسلامي ـ المسیحي اننا دائماً نری أن هناك عنصریة تمارس ضد المسلمین في ألمانیا.
وأضافت أن البعض یظن أن أتباع الیمین المتطرف فقط یمارسون العنصریة ضد المسلمین ولکن الأمر لیس ذلك إنما هناك توجهات عنصریة ضد المسلمین في الدوائر الحکومیة والمدینة والمدارس والکنائس.
ومن بين المسلمين المعروفين المدعوين للحضور في هذا المؤتمر "بينار تشتين"، رئيس الأكاديمية الألمانية للإسلام. قد تم إطلاق الأكاديمية الألمانية للإسلام في برلين منذ عامين بهدف المزيد من التواصل بين الشباب المسلمين وأتباع الديانات الأخرى.