ایکنا

IQNA

8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا

13:22 - March 26, 2020
رمز الخبر: 3475940
نيويورك ـ إکنا: طالبت مجموعة من الدول في مقدمتها روسيا والصين من الأمم المتحدة رفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة الفيروس التاجي.

وقالت رسالة موجهة من بعثات ثماني دول، من بينها سوريا وفنزويلا وإيران، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "إن التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية.. يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد - 19، لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى".

ودعت هذه الدول الأمين العام إلى"المطالبة بالرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الاقتصادي غير القانونية والقسرية وغير المبررة ذات الصلة".

الأمم المتحدة تدعو لإطلاق معتقلي الرأي بالعالم في ظل كورونا

طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الحكومات بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي في كل العالم، في ظل تفشي فيروس كورونا كوباء عالمي.
 
ودعت المفوّضة الأممية، ميشيل باشيليت، الحكومات إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة، لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، وحماية صحة وسلامة الأشخاص المحتجزين في السجون وفي المرافق المغلقة الأخرى.

وأعلنت قائلة: "بدأ فيروس كورونا يجتاح السجون والحبوس ومراكز احتجاز المهاجرين، ودور الرعاية السكنية ومستشفيات الطب النفسي، ويهدد بالانتشار بين سكان هذه المؤسسات الأكثر عرضة للخطر".
 
ونبهت إلى خطورة مراكز الاحتجاز في العديد من البلدان والتي غالبا ما تكون "مكتظة" وفي ظروف غير صحية، والخدمات الصحية غير كافية، ما يعني أن العزل الذاتي في هذه الأماكن مستحيل عمليا، محذرة من عواقب إهمال المعتقلين والضعفاء في المرافق الصحية المغلقى كدور المسنين ودور الأيتام.
8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا
وقالت: "مع تفشي المرض وارتفاع عدد الوفيات المبلغ عنها في السجون وغيرها من المؤسسات في عدد متزايد من البلدان، على السلطات أن تتحرّك فورا لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح في صفوف المحتجزين والموظفين".

وحثت المفوضة السامية الحكومات والسلطات المعنية على المبادرة إلى العمل بسرعة لتخفف من عدد المحتجزين، مشيرة إلى أن العديد من البلدان قد اتخذ في الواقع بعض الإجراءات الإيجابية.
 
وتابعت: "على السلطات أن تدرس سبل الإفراج عن الأشخاص المعرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ومن بينهم المعتقلون الأكبر سنًا والمرضى، بالإضافة إلى المجرمين الذين يمثّلون خطرا ضئيلا".

وأضافت أن على الحكومات "توفير متطلبات الرعاية الصحية المحدّدة للسجينات، بمن فيهن الحوامل، والسجينات ذوات الإعاقة والمحتجزات من صغار السن".

وشددت باشيليت على أنه "يتعين على الحكومات حاليا أكثر من أي وقت مضى، أن تفرج عن كل محتجز بدون أساس قانوني كاف، بما في ذلك السجناء السياسيون وغيرهم ممن احتُجز لمجرد تعبيره عن آراء ناقدة أو معارِضة."
 
الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا تتخطى 36 ألفا

وكشفت إحصائيات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، اليوم الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 36508 فيما توفي 198 شخصا بسبب هذا الفيروس المستجد.
8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا
وأوضحت البيانات ارتفاع الإصابات بواقع 4995 مقارنة بيوم أمس الأربعاء، بينما زادت الوفيات بواقع 50 حالة.

وتحل ألمانيا حاليا في المرتبة الثالثة، بعد إيطاليا وإسبانيا، في قائمة أكثر دول أوروبا تضررا بالفيروس من حيث عدد الإصابات المسجلة، وكانت سلطات أكبر ولاية ألمانية، بافاريا، قد فرضت مؤخرا عزلا شاملا عليها في محاولة لردع تفشي الوباء.

الولايات المتحدة: 1031 وفاة و 68572 مصاب بفيروس كورونا

وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 1031 حالة، فيما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في البلاد 68 ألفا و572 شخصا.

جاء ذلك في آخر تحديث لحصيلة ضحايا كورونا نشرته جامعة جونز هوبكنز مساء الأربعاء بعد ساعات فقط من إعلانها في حصيلة سابقة أن عدد الوفيات بلغ 827 حالة.
8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا
وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

ومما لا شك فيه أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة هو أكبر من الحصيلة المعلنة، والسبب في ذلك هو أن ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات المسجلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.

وتتصدر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضررا بالوباء، إذ سجلت مدينة نيويورك وفاة 280 شخصا بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي.

ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 327 مليون نسمة، وقد حذر تقرير أحيل إلى الكونغرس هذا الشهر من أن الفيروس قد يصيب في نهاية المطاف ما بين 70 إلى 150 مليونا منهم.

ماكرون يعلن عن إطلاق عملية عسكرية لمجابهة فيروس كورونا
 
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن إطلاق عملية عسكرية لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في فرنسا بعد ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عنه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي، عقب زيارته لمستشفى ميداني عسكري في مدينة مولوز، شمال شرقي البلاد، والتي تعتبر إحدى بؤر تفشي الفيروس في البلاد.

ماكرون في تصريحاته أعلن عن إطلاق عملية عسكرية بهدف مساعدة المصابين بالوباء، مشيرًا إلى أنها "تعتبر منفصلة تماما عن جميع العمليات العسكرية الرامية لمحاربة الإرهاب".

وتابع قائلا "هذه العملية ستكرس بالكامل لمساعدة ودعم السكان، وكذلك لإعطاء دفعة للخدمات العامة لمجابهة الوباء، في العاصمة وخارجها".

وأكد الرئيس أن "من أوائل القرارات التابعة للعملية العسكرية، سيكون ذلك الخاص بوضع حاملة طائرات هليكوبتر بجنوب المحيط الهندي".

وأردف قائلًا "بداية من شهر أبريل(نيسان) سيتم وضع حاملة طائرات هليكوبتر في جزر الأنتيل بمنطقة غيانا لدعم أقاليم ما وراء البحار الفرنسية".
8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا
وكرر الرئيس الفرنسي عبارة "نحن في حالة حرب" مؤكدا أنه "بالاتحاد والشجاعة، سننتصر، فما نحن إلا في البداية ولكننا سنصمد".

وأشاد الرئيس الفرنسي بالتضامن بين المستشفيات والقطاع الخاص والحكومة الإقليمية وكذلك الجيش. كما أعرب عن امتنانه لألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ الذين أخذوا ما يقرب من ثلاثين مريضًا في حالات حرجة، مُضيفا: ""هذه هي أوروبا، أوروبا الحقيقية هي التضامن".

وجاءت تصريحات ماكرون عقب زيارته لمستشفى ميداني عسكري أقامه الجيش، بناء على طلبه، منذ أيام في مدينة مولوز المنكوبة بهدف تخفيف الحمل على مستشفيات المنطقة المكتظة بمرضى (كوفيد-19).

يأتي هذا في وقت أعلن الجيش الفرنسي سحب قواته المتمركزة في العراق ضمن "عملية الشمال"، كجزء من قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك "حتى إشعار آخر".

وفي الوقت نفسه، أعلن مدير عام قطاع الصحة الفرنسي جيروم سالومون أن عدد حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في فرنسا وصل، الأربعاء، إلى 1331 حالة بعد تسجيل 231 وفاة إضافية مقارنة بالثلاثاء.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 466 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد على 21 ألفًا، فيما تعافى أكثر من 113 ألفًا.

وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.
 
إعلان أول حالة وفاة بكورونا في فلسطين
 
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في فلسطين، وهي لسيدة ستينية من قرية بدو شمال غرب مدينة القدس.
 
وجاء الإعلان خلال الإجاز الصحفي المسائي للمتحدث الرسمي ، الذي أعلن فيه عن تسجيل إصابتين جديدتين في القرية لابن الفقيدة وعمره "46" عاما، وزوجته وعمرها "41" عاما، حيث تم نقلهما مساء أمس الأربعاء إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا.
8 دول تدعو الأمم المتحدة لرفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة كورونا
ويسود الاعتقاد بأن العدوى نقلت للفقيدة من العمال في فلسطين المحتلة، حيث تم سحب عينات من أبنائها العاملين في فلسطين المحتلة ومن عدد من العمال في القرية للتأكد من مصدر الإصابة.
 
وبتسجيل الإصابتين الجديدتين ترتفع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في فلسطين إلى "64" إصابة.


المصدر: عواصم
captcha