وتقدم رؤساء المراکز والمؤسسات الدینیة في ألمانیا بذلك بعد طلب من الحکومة المرکزیة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تفشي فیروس کورونا علی مستوی الدولة، الأمر الذي أدی الی إغلاق المدارس ووقف جمیع النشاطات الثقافیة والریاضیة وأیضاً حظر الکنائس والمساجد.
وطلب المجلس المركزي للمسلمين فی ألمانیا فی بیان عام من جمیع الأطباء والممرضین المتقاعدین وطلاب الطب المسلمین بدعم المستشفیات فی ألمانیا لمواجهة أزمة تفشی فیروس کورونا.
وقال رئیس المجلس المرکزی للمسلمين فی ألمانیا "أیمن مزيك" إن القطاع الطبی فی ألمانیا بحاجة ماسة الی متطوعین فی هذا المجال ولذلك نحن نطلب من جمیع المسلمین الأخصائیین فی مجال الطب دعم المجتمع والحکومة فی هذه الأزمة.