
وعُثِر قبل ساعات على أحد عناصر حركة "حزب الله" اللبنانية "على محمد يونس" من بلدة "جبشيت" جنوبي لبنان، جثة هامدة داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قاقعية الجسر وزوطر الغربية، مصابة بطلقات نارية عدة وطعنات سكين.
وحضرت الى المكان، دوريات من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأفيد عن توقيف "ع. ف .ا"، كمشتبه به بعملية القتل.
ولاحقًا، نعى حزب الله "يونس" كأحد شهداءه في دلالة على انّ خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب، ويتردَّد انه "ناشط في الملف الذي يرتبط بـ "العملاء" وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الإجتماعي".
إلَّا أنّه ولغاية الآن، "لا يمكن الجزم بطبيعة العملية وما تخفيه، لكون حزب الله ما زال في مُستهل تحقيقاته بغية جلاء الصورة كاملة".
ونعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي القيادي بحزب الله، فيما رجح آخرون أن يكون خلف عملية الاغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي.