
وقال ذلك، رئيس مؤتمر القدس الشريف الدولي "آية الله عليرضا أعرافي" في مؤتمر صحفي أقيم أمس السبت في مقرّ المعاونية الدولية التابعة لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية.
وأضاف أن هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، هناك قيود على تنظيم مسيرة يوم القدس العالمي، لهذا قررنا تنظيم مؤتمر القدس الشريف الدولي عبر الفضاء الافتراضي، وذلك بهدف دراسة استرتيجيات جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد العضو في المجلس الاعلى للثورة الثقافية في إیران أن القدس والمسجد الأقصى رمزان للإسلام والحضارة الإسلامية. لذلك، فإن الدفاع عن القدس مرتبط بجميع الأمة الإسلامية، وبطبيعة الحال، مرتبط بالمصالح الوطنية لجميع الدول الإسلامية، لأن النظام الصهيوني تم تشكيله لمهاجمة مصالح جميع الدول الإسلامية، ومنذ تشكيل هذا النظام المحتل، شهدنا هجوما على الدول الإسلامية من قبل هذا النظام ومن ناحية أخرى مقاومة الفلسطينيين.
وأشار مدير الحوزات العلمية في إیران الى أنه مع انتصار الثورة الإسلامية وتشكيل حزب الله، كانت إسرائيل محاصرة من قبل قوى المقاومة وشهدت هزيمة لأول مرة، موضحاً أن المؤتمر يهدف إلى إعادة تأكيد التزام الأمة الإسلامية بالقضية الفلسطينية.
وأوضح آية الله أعرافي ان المؤتمر سينعقد عبر الفضاء الافتراضي من الساعة 16.30 الى 18.30 بتوقيت مكة المكرمة وعبر برنامج adobe connect وسيبث بشكل مباشر عبر الموقع live.alabaster.ir و انستغرام، وفیسبوك ویوتیوب.
وبين اعرافي ان الهدف من المؤتمر هو احياء القدس الشريف بمشاركة النخب ومنظمات المجتمع المدني لتبيين مؤامرات وحيل الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي وكذلك دراسة دور الارهاب الدولي في القضية الفلسطينية وتحليل استراتيجيات جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل.
ومن محاور المؤتمرالاخرى هي القدس في افكار الامام الخميني (رض) وسماحة قائد الثورة الاسلامية، و الارهاب الدولي للكيان الصهيوني ، والمقاومة الاسلامية وتحرير القدس ودور ابطال المقاومة الشهداء في مواجهة الكيان الصهيوني وصفقة القرن واليوم العالمي للقدس واربعينية الامام الحسين عليه السلام والقدس والمتغيرات، و التطرف و الارهاب والقضية الفلسطينية, و حقوق الانسان وفلسطين .
وبين اية الله اعرافي أنه سيشارك في المؤتمر شخصيات علمية وثقافية وسياسية من معظم دول العالم منها ايران وباكستان والعراق وفلسطين وبنغلادش وكندا وتايلند والبحرين وإندونيسيا وسوريا وبريطانيا ولبنان وافريقيا الجنوبية ونيجیريا.