وفی مقالٍ للكاتب والباحث السياسي "جرجيس كوليزادة"، برر دعوته هذه بحجة وجود "أخطاء إملائية" في "الرسم العثماني".
وقال نشطاء إن موقع إيلاف الذي يديره الصحفي السعودي عثمان العمير، نشر مقالاً شكّك في دقّة ألفاظ القرآن، داعياً إلى تصحيح الرسم العثماني الذي جعل "مكة"، "بكّة"، وزاعماً أن القرآن مليء بالأخطاء اللغوية، ومشيراً إلى أن الوقت قد حان للتعامل العقلي مع كتاب ﷲ! وتساءلوا: ماذا بقي؟
وأضاف مغردون أن المقال دعا لإعادة كتابة القرآن الكريم لتلافي "الأخطاء الكثيرة" في الرسم العثماني! فهل وصل بهم الاستخفاف إلى هذه الدرجة للتعدي على كتاب الله؟
فيما رأى أحد المغردين أن طرح رجل غير مسلم لهذا الدعوة المغلوطة المضللة توضح الجهل بالعلم بالقراءات والرسم العثماني للمصحف، وتشير إلى نوايا خبيثة، معتبرا أن هذا بسبب ضعف دور العلماء ومؤسساتهم.
وقال حساب نحو الحرية "صحيفة إيلاف، التي يديرها الصديق المقرب للملك سلمان وأحد مستشاري ابن سلمان، تطالب بإعادة كتابة القرآن الكريم من جديد، وإعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية التي تخص الإسلام! لم يبقَ إلا أن يعيدوا الأصنام إلى الكعبة".
وتساءل الصحفي تركي شلهوب "أي وقاحةٍ هذه؟ صحيفة "إيلاف" المقربة من الديوان الملكي السعودي، تدعو إلى إعادة كتابة القرآن الكريم من جديد، لأنه مكتوب بـ"الرسم العثماني"! بدؤوا بالطعن بالبخاري ومسلم، والآن انتقلوا للقرآن الكريم!".
المصدر:
الجزيرة مباشر