ایکنا

IQNA

ما هي الحلول القرآنية لمواجهة العواقب الاقتصادية الناجمة عن كورونا؟

13:21 - July 26, 2020
رمز الخبر: 3477530
طهران ـ إکنا: شرح رجل الدین الإیراني، والعضو في هيئة التدريس بمعهد الثقافة والمعارف القرآنية للبحوث في إیران، "الشيخ مصطفى بايندة"، حلول الدین الإسلامي من أجل التفوق علی المضایقات الإقتصادیة الناتجة عن تفشي فیروس کورونا.

کیف یمکن التفوق علی المضایقات الإقتصادیة للجائحة؟

وقال رجل الدین الإیراني والعضو في هيئة التدريس بمعهد الثقافة والمعارف القرآنیة للبحوث في إیران، "حجة الإسلام والمسلمین الشيخ مصطفی باینده"، في حدیث لـوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية قائلاً: إن فیروس کورونا جلب الی المجتمعات الفقر، والبطالة، والخلافات العائلیة، وتراجع النمو الاقتصادي، وانخفاض عدد السكان، وغیرها من الأمور السیئة.


وأضاف أن بعض الدول کـ إیران، والسعودية، والعراق، والامارات، و.. تواجه مشاکل إقتصادیة في ظلّ إنخفاض سعر النفط وتعطیل الحرکة الإقتصادیة بسبب تفشی فیروس کورونا.


وأردف قائلاً: إن الدول المستقلة والحرة لاحل أمامها فی مثل هذا الظرف التأریخی سوی رفع مستوی الإنتاج الداخلی وتقلیص الإستیراد والإکتفاء الذاتي.


وأشار الی الآیة الکریمة "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" قائلاً: إن هناك حلولاً في التعالیم الإسلامیة تؤدی الی تجنب آثار الجائحة منها القناعة وعدم الإسراف ودعم المجال الزراعي.

ما هي الحلول القرآنية لمواجهة العواقب الاقتصادية الناجمة عن كورونا؟
وأکد الشیخ مصطفى باینده أنه علینا القناعة وعدم الإسراف بالإضافة الی تکثیف الجهود في مجال دعم الإنتاج الداخلي مشیراً الی الآیة " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا".


وقال رجل الدین الإیراني إن الإحصائیات تفید بأن متوسط إستهلاك المیاه والخبز والوقود والغاز في إیران هو ضعف متوسط إستهلاك الدول الأخری وهذا یعني التبذیر.


وأشار العضو في هيئة التدريس بمعهد الثقافة والمعارف القرآنية للبحوث في إیران الی حدیث عن الإمام علی بن أبی طالب (ع) "مَن وَجَدَ ماءً و تُراباً ثُمَّ افْتَقَرَ فَأبعَدَه الله" قائلاً: إن إیران دولة ذات أرض خصبة وأجواء ملائمة للزراعة ویمکن أن تتطور في هذا المجال حتی تصبح قطباً فی إنتاج الخضروات.


وفی معرض حدیثه عن الوقایة من الإصابة بفیروس کورونا قال إن أداء الصلاة واجب شرعي ولکن المحافظة علی نفس المؤمن أولی من کل واجب ولهذا یجوز تعطیل کل إجتماع للحد من تفشی فیروس کورونا.

3909674

captcha