تنظيم لقاء بعنوان "جماليات الحوار في القرآن" بمكة المكرمة
مكة المكرمة ـ إکنا: افتتح مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بشؤون الحرمين "الشيخ علي بن حامد النافعي" أمس السبت 12 سبتمبر الجاري، لقاء "جماليات الحوار في القرآن الكريم" في مكة المكرمة.
وإفتتح مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بشؤون الحرمين "الشيخ علي بن حامد النافعي" أمس السبت 12 سبتمبر الجاري، لقاء "جماليات الحوار في القرآن الكريم" في مكة المكرمة الذي يدعو إلى تقبل الرأي الآخر والذي أقيم عن بُعد عبر خاصية الاتصال المرئي, ويأتي البرنامج ضمن برامج الإدارة العامة للحوار خلال الموسم الحالي.
وأوضح أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهتم بالحوار وأساليبه و دوره في تعزيز الأمن الفكري والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، وأن هذا الحوار يستعرض جملة من جماليات الحوار في القرآن الكريم.
من جانبه بيّن رئيس قسم الشريعة بكلية الحرم المكي الشريف الدكتور هاشم بن علي الأهدل أن أساليب الحوار في القرآن ترفض فرض الرأي على الآخر، وأن القرآن الكريم دعا إلى مخاطبة كل قوم بلسانهم الذي يفهمونه.
وتحدث الأهدل عن الحوار وآدابه مؤكداً في الوقت ذاته أن الرئاسة وضعت الحوار مرتكزاً من مرتكزات تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الوسطية، وأن القرآن الكريم هو المرجع المشترك لجميع الحوارات لأنه تبيان لكل شيء.
وأضاف رئيس قسم الشريعة بكلية الحرم المكي الشريف أن من منهج القرآن في الحوار الاستماع للآخر مهما كانت منزلته وشبهته وأن آيات القرآن بعيدة عن التكلف وعظيمة التأثير في حق كل أحد، والقرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان، وأن من الجماليات أن يكون خطاب الخاصة غير خطاب العامة.
ونصح الشيخ الأهدل بمعرفة ما نزل من القرآن الكريم بمكة المكرمة وما نزل بالمدينة المنورة لأن ذلك يعين على الحوار بالربط بين الأحكام والوقائع والأحوال والحديث غير المباشر الذي له أثر في النفوس.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية
أخبار ذات صلة
