وطالب رئيس الحزب الإسلامي الماليزي(Malaysian Islamic Party)، "الشيخ عبد الهادي أوانغ" بتوحید صفّ المسلمین والمالیزیین.
وقال إن إنقاذ الدولة وهدایتها إلى الاتجاه الصحيح رهن الوحدة الإسلامیة ـ المالیزیة.
وأضاف أنه بناء على السياسة الإسلامية والفلسفة وتأريخ القرآن، الحکومات العربیة والترکیة أینما خضعت لحکام غیر ملتزمین بالدین الإسلامي إنهارت.
وأردف "الشيخ عبدالهادي أوانغ" قائلاً: إن الشعوب الغیر مسلمة التی تعیش مع المسلمین علیها توخي الحذر کي لاتتأثر بالمتماهین".
وأشار الى أن الاسلام يسمح للفرد بالارتباط بمجتمع متعدد الثقافات غير مسلم بحدود قوية وفي نفس الوقت يتمسك بالشريعة والمثل العليا، موضحاً أن ما يؤكد عليه الإسلام ليس تحيزًا عنصريًا بل يقرّ الإسلام بطبيعة حب العرق ويؤكد دعم الأسرة بشكل خاص.
هذا ویذکر أن الحزب الإسلامي الماليزي (باس) قد وقع سبتمبر الماضي إتفاقاً مع منافسه التقليدي المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة(أمنو) إتفاق وحدة.