الصحیفة السجادیة تجسید وشرح علی القرآن
وأشار الی ذلك، رئیس مجلس أئمة الجمعة في إیران، "الشيخ محمد جواد حاج علي أکبري" في کلمة ألقاها في الحفل الختامي لملتقى "الإمام السجاد (ع)" الدولي في العاصمة الايرانية طهران.
وقال إن العصر قد حاج لتتویج الصحیفة السجادیة مؤکداً أن الصحیفة السجادیة تتضمن نجاة للبشریة في عصرنا هذا.
وأردف "الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري" قائلاً: إن الصحیفة السجادیة تجسد المعاني القرآنیة وتشرحها بأفضل ما یمکن مؤکداً أنها إعجاز إسلامي تجسد فیها روح الإمام علی بن الحسین السجاد (ع).
وأضاف أن الصحیفة السجادیة تتضمن معاني الحضارة الإسلامیة قائلاً: إن لغة الدعاء المستخدمة في الصحیفة فریدة من نوعها وإن لغة الدعاء هي لغة الفطرة التي فطر الله علیها الناس وإنها لغة عالمیة.
وأشار الى أن مدرسة الإمام السجّاد (ع) التربوية هي المنظومة الشاملة للتربية الإنسانية التي تتناول النقاط الأساسية وتطلعات وأفكار البشر، مؤكداً أنه تأخذ هذه المدرسة الإنسان في مسار التطور إلى النقطة التي يسأل فيها الله فقط وتصل رغباته إلى ذروتها.
