وقال ذلك، الأستاذ المدرس في فرع الإدارة بجامعة "مانیتوبا" الکندیة "برونو دك" (Bruno Dyck) في مشارکة له بندوة "دور المعرفة الدینیة في العلوم الإنسانیة؛ من الحواز حتی تأسیس العلم الدیني" الإلکترونیة التي نظمها معهد الحوزة والجامعة للبحوث في إیران.
وقدّم هذا الأستاذ الكندي الذي يركّز مجال أبحاثه بشكل أساسي على المسؤولية الاجتماعية والبيئية والقيم الأخلاقية والتنمية المستدامة والدين، بحثه في هذه الندوة عبر الإنترنت.
ویشتهر دك ببحثه حول منهج الإدارة الدینیة في الإسلام والمسیحیة والهندوسیة والبوذیة والدیانات الصینیة، وقارن في هذ البحث الذي قدّمه في الندوة بين الإدارة الروحية في هذه الأديان والإدارة العرفیة والرائجة في العالم الغربي.
ویعتقد الباحث الکندی أن العلم الدیني یتکون من 3 مصادر رئیسیة وهي النصوص الدینیة والسنن والتجارب الدینیة.
وأوضح أن الدین یرشدنا نحو إدارة منهج من الإدارة الدینیة یخلصنا فیه من الفردانیة والمادیة، الأمر الذي یؤدي في النهایة الی حل الکثیر من الإزمات المعاصرة کـ أزمة البیئة والقضایا الإجتماعیة.