ناشط سوداني: الشعب السوداني كان وما زال يعتبر القدس قضيته
الخرطوم ـ إکنا: أكد"الأستاذ هشام أحمد شمس الدين" القيادي في مجموعة الاحياء والتجديد، وأحد أبرز مؤسسي التنسيقية السودانية لمناهضة التطبيع أن الشعب السوداني كان وما زال يعتبر القدس قضيته، لأنه شعب يغذيه الشعور الديني والقومي.
ونظمت جبهة العمل الاسلامي ندوة الكترونية بعنوان "التطبيع في السودان وسبل مواجهته" على تطبيق زوم، والتي حاضر فيها الاستاذ هشام أحمد شمس الدين القيادي في مجموعة الاحياء والتجديد، وأحد أبرز مؤسسي التنسيقية السودانية لمناهضة التطبيع.
حيث تحدث شمس الدين عن السودان التي كانت من أوائل الدول العربية المناهضة للتطبيع والتي واجهت الكيان الصهيوني بوضوح، حيث أن الشعب السوداني كان وما زال يعتبر القدس قضيته، لأنه شعب يغذيه الشعور الديني والقومي.
وقال شمس الدين إن المحور الغربي لا يريد أي حكومة حرّة في السودان لانها سوف تعبّر عن إرادة الشعب وهذا ليس في مصلحة الكيان الصهيوني. وانهم يقومون بالضغط على الشعب السوداني بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه السودانيون ويعطونهم وعود واهية بأن التطبيع هو الحل لهذه الازمة الاقتصادية والسبيل لإزالة السودان عن لائحة الارهاب، مضيفاً أن الصين اثبتت للشعوب انه دائماً هناك حل وان العالم أوسع من أميركا ومن الكيان الصهيوني.
وأضاف شمس الدين أن الدول والحكومات التي قامت بالتطبيع مع العدو الصهيوني لم تعد بأي فائدة، لأنه من البديهي أن لا يقوم الصهاينة بتنمية هذه الشعوب كما يدعون حتى لا تتم محاربتهم. لذلك هم يقومون بمحاربة الثوابت الدينية والقيم العربية في السودان ويستغلون الضائقة المالية والجهل الفكري عند البعض حتى تتحقق مصالحهم في السودان، وهي مصالح متنوعة من السيطرة العسكرية على البحر الأحمر والسيطرة الاقتصادية في المنطقة الافريقية وغيرها.
وعلق شمس الدين أن الحكومة ستمضي قدماً في هذا التطبيع ما لم تحدث أي انتفاضة شعبية ضدها، والشعب السوداني لن يسكت عن هذا الموضوع لكنه بحاجة الى الدعم والى جهود حركات المقاومة في الدول الحليفة حتى يتم اعادة تعريف السودانيين بأهمية هذه القضية بالنسبة الى المسلمين والعرب.
واختتم الندوة المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد، شاكرًا الضيف على ما تقدم به من شرح وافٍ حول حقيقة ما يحصل في السودان، مضيفًا ان السودان اليوم يعيد تجارب غيره من الدول العربية الفاشلة بعد ان قامت بالتطبيع لنفس الاسباب ولم تحصل على أي فائدة أو نهضة.
وقال الجعيد ان الشعب السوداني شعب مقاوم مساند للقدس وليست من طبيعته الخضوع والخنوع للعدو الصهيوني، واننا كلنا أمل به بأن يقوم باسقاط هذه الاتفاقيات وقريباً نرى ثمار اعمالكم ان شاء الله.
حيث تحدث شمس الدين عن السودان التي كانت من أوائل الدول العربية المناهضة للتطبيع والتي واجهت الكيان الصهيوني بوضوح، حيث أن الشعب السوداني كان وما زال يعتبر القدس قضيته، لأنه شعب يغذيه الشعور الديني والقومي.
وقال شمس الدين إن المحور الغربي لا يريد أي حكومة حرّة في السودان لانها سوف تعبّر عن إرادة الشعب وهذا ليس في مصلحة الكيان الصهيوني. وانهم يقومون بالضغط على الشعب السوداني بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه السودانيون ويعطونهم وعود واهية بأن التطبيع هو الحل لهذه الازمة الاقتصادية والسبيل لإزالة السودان عن لائحة الارهاب، مضيفاً أن الصين اثبتت للشعوب انه دائماً هناك حل وان العالم أوسع من أميركا ومن الكيان الصهيوني.
وأضاف شمس الدين أن الدول والحكومات التي قامت بالتطبيع مع العدو الصهيوني لم تعد بأي فائدة، لأنه من البديهي أن لا يقوم الصهاينة بتنمية هذه الشعوب كما يدعون حتى لا تتم محاربتهم. لذلك هم يقومون بمحاربة الثوابت الدينية والقيم العربية في السودان ويستغلون الضائقة المالية والجهل الفكري عند البعض حتى تتحقق مصالحهم في السودان، وهي مصالح متنوعة من السيطرة العسكرية على البحر الأحمر والسيطرة الاقتصادية في المنطقة الافريقية وغيرها.
وعلق شمس الدين أن الحكومة ستمضي قدماً في هذا التطبيع ما لم تحدث أي انتفاضة شعبية ضدها، والشعب السوداني لن يسكت عن هذا الموضوع لكنه بحاجة الى الدعم والى جهود حركات المقاومة في الدول الحليفة حتى يتم اعادة تعريف السودانيين بأهمية هذه القضية بالنسبة الى المسلمين والعرب.
واختتم الندوة المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد، شاكرًا الضيف على ما تقدم به من شرح وافٍ حول حقيقة ما يحصل في السودان، مضيفًا ان السودان اليوم يعيد تجارب غيره من الدول العربية الفاشلة بعد ان قامت بالتطبيع لنفس الاسباب ولم تحصل على أي فائدة أو نهضة.
وقال الجعيد ان الشعب السوداني شعب مقاوم مساند للقدس وليست من طبيعته الخضوع والخنوع للعدو الصهيوني، واننا كلنا أمل به بأن يقوم باسقاط هذه الاتفاقيات وقريباً نرى ثمار اعمالكم ان شاء الله.
أخبار ذات صلة
