ایکنا

IQNA

خبراء قرآنيون يؤكدون:

تلاوة "الشيخ عبد الباسط عبد الصمد" تتميز بالأسلوب السهل والممتنع

12:34 - December 01, 2020
رمز الخبر: 3479212
عواصم ـ إکنا: أكد عدد من الخبراء والمحكمين القرآنیین على مستوى العالم الاسلامي أن أسلوب القارئ المصری الشهیر "الشيخ عبد الباسط عبد الصمد" يتميز بالأسلوب السهل والممتنع في الوقت نفسه.

وفی ذکری إرتحال المقرئ الشهیر علی مستوی العالم الإسلامی الشیخ "عبد الباسط عبد الصمد" قابلت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية عدداً من الخبراء القرآنیین والمقرئین على مستوى العالم الاسلامي لیعبروا عن رأیهم فی تلاوة الشیخ المصری الفقید.


وقال المحکم القرآني العراقي "فخري سدخان العكيلي" إن الشیخ عبد الباسط تمیز عن الآخرین من جیله بأسلوبه الذي یوحي بالطمأنینة والروحانیة.

وأضاف أنه کان یحرك المشاعر لدی المستمع بصوته الشجي وأسلوبه الحزین کما أنه کان یجید إستخدام المقامات وأداء الحروف.
تلاوة
وأردف المدرس القرآنی العراقی قائلاً: إن الشیخ عبدالباسط کان یقرأ القرآن بمقامین الصبا والحجاز ونادراً ما یسنخدم مقام الرست کما أنه کان لدیه صوت فرید وممیز.

وتحدث المحکم العراقي الآخر "یحیی محمد علي الصحاف" لـ "إکنا" واصفاً تلاوة الشیخ عبدالباسط بالشمس النیرة التی أضاءت سماء التلاوة.

وقال إن الشیخ عبدالباسط تمیز بصفات عدیدة أهمها أسلوبه الممیز موضحاً أن الشیخ تمیز في أداءه الرائع وأسلوبه الحزین في تلاوة القرآن الکریم.
تلاوة
وأردف الصحاف مبیناً أن الشیخ عبدالباسط تمیز بصفات کثیرة دون غیره وهي الصوت الجمیل والنفس الطویل ورفع الطبقات الصوتیة بمهارة والإلتزام التام بقواعد التجوید.

وفي الختام، أشار محمد علي الصحاف إلى دور التلاوة المؤثرة للأستاذ عبد الباسط في اعتناق العديد من غير المسلمين  الدين الإسلامي، قائلاً: إنه سافر هذا القارئ المصري البارز إلى دول مختلفة منها العراق، والكويت، والمغرب، وتونس، وليبيا، وباكستان، ونيجيريا، وأوغندا، وإندونيسيا، وماليزيا، والولايات المتحدة، وتلاوته الرائعة اجتذبت الكثير من المستعمين حيث اعتنق البعض منهم الدين الاسلامي.

وفي هذا الإطار تحدث إلی "إکنا" المقرئ والمحکم القرآنی الأردني "الدكتور سمیح أحمد خالد عثامنة" قائلاً: إن الشیخ عبدالباسط عبدالصمد فارق الحیاة قبل 32 عاماً أی في 30 نوفمبر 1988 حیث ترك خلفه إرثاً غنیاً في التلاوة.
تلاوة
ووصف القارئ المصری الفقید بأنه من نوادر عالم التلاوة علی مستوی العالم العربی والإسلامی حیث یحل محل القارئ الأکثر شهرة وشعبیة وربما یکون کذلك فی المستقبل حیث لانتوقع أن یحل أحد محله في المستقبل القریب.

وإستطرد قائلاً: إن أول رحلة ذهب فیها عبدالباسط إلی خارج مصر کانت رحلة الحج التی ذهب فیها برفقة والدته حیث قرأ القرآن في الحرم المکی وأثار إعجاب المسئولين السعودیين وبعد ذلك طلبوا منه تسجیل تلاوات لبثها في الإذاعة السعودیة وکان أحملها تلك التلاوة التي أداها في الحرم النبوي الشریف والتي إشتهرت فیما بعد بـ "تلاوة مکة".


وقال القارئ الکویتی "عبدالله أحمد صفر إبل محمد حسن" في حدیث لـ "إکنا" إن الشیخ عبدالباسط کان یستوعب المعانی القرآنیة ویفهمها بعمق وهذا الأمر کان ینعکس علی تلاوته ویزیدها معنویة وروحانیة.

تلاوة
وأردف موضحا أن الشیخ عبدالباسط عبدالصمد تمیز فی النغم والصوت الجمیل والأداء الرائع ولهذا سمی بصاحب "الحنجرة الذهبیة".

وأضاف أن تلاوة الشيخ عبد الباسط مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم وهي من أهم المدارس لمن يريد أن يتعلم التلاوة الجيدة ولذلك يسميها البعض "مدرسة الباسط".

/3937441

captcha