وقال ذلك، المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، محمد محيي، في حدث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، موضحاً  أن إغتيال الشهيد محسن فخري زادة استمرار لمسلسل استهداف العلماء والكفاءات في الجمهورية الاسلامية الايرانية والعالم الاسلامي من قبل محور الشر الصهيو أميريكي وقد كان للكيان الاسرائيلي دور مباشر في هذه الاستهدافات والتي تؤكد مدى الرعب والقلق الذي يعاني منه الكيان من التطور العلمي والتقني والمعرفي للجمهورية الاسلامية.

وأضاف أن استهداف الشهيد فخري زادة في هذا التوقيت يراد منه جر المنطقة الى مواجهات كبيرة في الفترة الانتقالية للرئيس الامريكي ترامب الخاسر بالانتخابات لدفعه نحو شنّ عدوان واسع على الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة من جهة ولقطع الطريق امام الرئيس المنتخب بايدن اذا ما فكر بالعودة للاتفاق النووي مع ايران.

وأشار المتحدث بإسم كتائب حزب الله العراقية الى أن هناك تواطؤ وتعاون مشترك امريكي اسرائيلي سعودي في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى التي تعد إعلان حرب صريحة.

وأكد أن الجمهورية الاسلامية مطالبة اليوم بالرد المناسب على هذه الجريمة حتى تحفظ هيبتها ومكانتها وقدرتها ولكي يشعر الكيان الاسرائيلي ومن يقف معه ان جرائمه لا تمر دون أن يدفع ثمنها غالياً ولكي يكون الرد عامل ردع تمنعه من ارتكاب مزيد من الجرائم.

ولكن ينبغي على الجمهورية الاسلامية ايضاً مراعاة الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة والعالم وعدم السماح بالانزلاق نحو حرب شاملة تعمل على تأجيجها قوى الشر في المنطقة وخصوصاً اسرائيل والسعودية.

وفي الختام، أكد "محمد محيي" أنه لايمكن التعويل على الامم المتحدة في اي موقف يمكن أن يتعارض مع المصالح الامريكية والاسرائيلية فالهيمنة الامريكية على المنظمة الدولية تمنعها من اتخاذ موقف مضاد لاسرائيل وعادة ما تتخذ امريكا الفيتو ضد اي قرار موجه ضد اسرائيل.