ایکنا

IQNA

​الشيخ نعيم قاسم​: التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين

15:51 - December 08, 2020
رمز الخبر: 3479309
بيروت ـ إکنا: شدد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" ​الشيخ نعيم قاسم​ على أن "أمتنا هي أمة الخير، وهي ملتفة حول القضية ال​فلسطين​ية وحول ​القدس​ وعلى الرغم من حجم التآمر منذ ​وعد بلفور​ عام 1917 فإن الأجيال المتتالية تؤيد تحرير فلسطين وتضحي من أجلها وقدمت الغالي والنفيس لتبقى فلسطين عزيزة كريمة تسلك درب الحرية و​الحياة​".

وشدد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" ​الشيخ نعيم قاسم​ على أن "أمتنا هي أمة الخير، وهي ملتفة حول القضية ال​فلسطين​ية وحول ​القدس​ وعلى الرغم من حجم التآمر منذ ​وعد بلفور​ عام 1917 فإن الأجيال المتتالية تؤيد تحرير فلسطين وتضحي من أجلها وقدمت الغالي والنفيس لتبقى فلسطين عزيزة كريمة تسلك درب الحرية و​الحياة​"، مشيراً إلى أن "هذا ​الشباب​ الأصيل من المسلمين والمسيحيين والشعب المجاهد في فسلطين وعلى امتداد ​العالم الاسلامي​ والعربي نجده يقاتل ويعمل ويؤيد من أجل قضية الحق".

وأكد الشيخ نعيم قاسم في كلمة خلال "المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء ​المقاومة​ - وعد الحق"، أن أنظمة ​الخليج الفارسي​ لم تكن يوما مع فلسطين ولذا لم تدعم يوما مقاومتها وانما كانت تدعم خطوات التسوية والتنازل وتستخدم أموالها لشراء الذمم للتخلي عن القضية ودعم الاستكبار العالمي، معتبرا أن "التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين والداعملين ولم يعد الموقف ​الرمادي​ موجودا، ورأينا كيف سعت الأنظمة الدكتاتورية في ​البحرين​ و​الإمارات​ والسوادن و​السعودية​ الى الموقف الخياني اتجاه قضية ​الإنسان​. هرولوا من أجل كراسيهم وطعنوا القضية الفسلطينية ولكن هناك ايجابيات وهي أن لا ينخدع المقاومون بالمستسلمين والمخادعين ومن السلبيات المزيد من الضغط على فلسطين وداعميها".

وحسب موقع النشرة، لفت الشيخ نعيم قاسم إلى أنه "بعد التطبيع أصبحت المواجهة مكشوفة بين محور ​أميركا​ و​إسرائيل​ وأتباعهما، ومحور المقاومة وعلى رأسه ​إيران​. ولم يعد بالإمكان أن يكون أي واحد أو جماعة في المنطق الرمادية ولا خيار إلا أن يكون أحدنا في أحد هذين المحورين، ونحن نؤكد أننا في محور المقاومة"، مبينا أن "المواجهة بين المحورين غير متكافأة عسكريا وماديا وعدديا واعلاميا، ومع ذلك يوجد صمود وتصميم على استمرارية الجهاد وتحرير فلسطين والمنطقة".

وسأل الشيخ نعيم قاسم: "هل يكون مشروعا أن يجمعوا قواهم بقيادة أميركا تارة بعنوان التحالف وأخرى بعنوان ​المجتمع الدولي​ ضد ​سوريا​ و​العراق​ وأفغانستان وفلسطين و​لبنان​ و​ايران​، دعما لشرعنة وقوة الكيان الإسرائيلي على حساب شعوب المنطة ودولها وليس مشروعا لنا أن نتحالف كمحور للمقاومة لندافع عنا حقنا؟"، مشددا على أنه "يجب أن نتحالف ونعلن هذا التحالف لأن نعمل مجتمعين نحو القدس وفلسطين لنحصل على أرضنا واستقلالنا وكرامتنا".

وأضاف: "إسرائيل عقبة أمام التنمية والاستقرار، تحمل تاريخا وحاضرا مليئا بالجرائم والقتل والفوضى والتخريب ولا يمكن أن تستقر المنطقة والعالم بوجود ​اسرائيل​"، مؤكدا "أننا يجب أن نزداد قوة وتجهيزا في لبنان وفلسطين والمنطقة لنحقق توازن الردع الذي يؤمن الدفاع والانتصار. سنعمل بكل قوتنا لنكون أقوى عسكريا وماديا وسياسيا واعلاميا وسنتعاون مع كل الشرفاء لنكون في الخندق المتقدم وسندعم فسلطين وأهلها".

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يدعو لإعادة الحسابات الفلسطينية واستنهاض الأمة

دعا زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إلى مراجعة نقدية وجدية لاتفاق أوسلو، ولإعادة الحسابات الفلسطينية، في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها القضية وحالة التطبيع وتمدد الاحتلال في المنطقة.
 
وجاء ذلك في كلمة ألقاها النخالة خلال مؤتمر (انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية) الذي يعقده الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت، بمناسبة مرور 33 عامًا على الانتفاضة الأولى عام 1987.

وقال النخالة إن مراجعة نقدية وجدية لاتفاق أوسلو الذي فتح الباب على مصراعيه للمترددين والخائفين بعد سنوات طويلة، يستحق من الشعب الفلسطيني وقواه الحية إعادة الحسابات، والبحث الجدي في مآلات التعايش مع العدو، كما يجرى الآن.

وأضاف أن الهروب إلى الأمام، كما فعلت السلطة بعد الحوارات الأخيرة ولقاء الأمناء العامين، والتحلل من الالتزامات الوطنية، لن يعيد لنا شيئًا، وإنما سيكرس وقائع جديدة على الأرض، وسيعطي بعض الأنظمة العربية شرعية لما قامت به من عمليات التطبيع، وخاصة أن رئيس السلطة في لحظة مراجعة، اعتبر تطبيع الإمارات والبحرين طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وبين أن المشروع الإسرائيلي قام على أساس السيطرة والهيمنة على المنطقة بكل الوسائل، بما فيها القتل والتدمير، ومن خلال فرض الحصار على غزة وكذلك الشروط المهينة والمذلة على الشعب الفلسطيني في الضفة، والاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، وتحويل القدس عاصمة لكيانه.

ورأى أن كل ذلك يتطلب من الجميع التوقف وإعادة الحسابات، والعمل على استنهاض الشعوب العربية والإسلامية.

واعتبر أمين عام الجهاد، أن ما يجري في المنطقة تحت عباءة الولايات المتحدة الأميركية من تمدد للمشروع الإسرائيلي في بعض دول الخليج الفارسي يخالف الإسلام والتاريخ، مؤكدًا أن كل تلك الاتفاقيات لا يمكن أن تلغي الحقوق الفلسطينية، أو تلغي حقيقة أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة.

وقال النخالة، إن اتفاق أوسلو شكل مدخلًا لاتفاق آخر بعد 3 عقود، تحت مسمى اتفاق "أبراهام" ليتبين أن أطماع الاحتلال لم تكن في فلسطين وحدها بل في كل العالم العربي والإسلامي، معتبرًا أن ما يجري بمثابة قفزة أخرى للمشروع الإسرائيلي في العمق العربي، متجاوزًا حدود سايكس بيكو، التي وضعت لذلك، ليجد الاحتلال نفسه كيانًا آخر بجانب الكيانات الضعيفة والهزيلة لمواصلة دوره في قهر الأمة والهيمنة عليها.
​الشيخ نعيم قاسم​: التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين
وأضاف "اليوم نرى تداعيات ما خططت له القوى العظمى بعد الحرب العالمية الأولى، وأكملت مشروعها بعد الحرب العالمية الثانية، بزرع الكيان الصهيوني في فلسطين، حيث أصبح اليوم حليفًا مقبولاً، بل مفتوحة له كل الحدود، بحرًا وبرًّا وجوًّا، في مواجهة الأمة وشعوبها المقهورة والمستنزفة، والمسيطر عليها بأجهزة الأمن، ولقمة العيش، وبوقاحة لا تخفى على أحد".

ورأى أنه لا يوجد أي مبرر يسمح بالالتصاق بالمشروع الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن كل ما يجري ومنها رحلات الطيران من ضفاف الخليج الفارسي إلى ساحل المتوسط، لن تستطيع طمس الحقيقة وتغيير هوية الأمة.

وقال أمين عام الجهاد "بسلامهم المدنس يحجبون مفاعيل إعلان القدس عاصمة" للاحتلال، و"يعتقدون أنهم بهذه الحملات الإعلامية، وإظهار تفاعل بعض الناس" مع الإسرائيليين، "سوف يخففون الضغط، ويشغلون الشعوب العربية والإسلامية عن تهويد القدس، وتهويد ما تبقى من فلسطين".

وأضاف "إنهم يشغلون الأمة بأخبار التطبيع مع الصحراء التي تحمل ناطحات سحاب زائفة، ومشاريع اقتصادية مشتركة، واستثمارات كانت وما زالت ملكًا للشركات وأصحاب رؤوس الأموال، وليست للشعوب التي تعمل ليل نهار، وتستنزف كرامتها من أجل تأمين لقمة عيش مغموسة بالذل والامتهان".

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تجريد الجميع من كل ما يملكون، لافتًا إلى اغتيال العالم الإيراني محسن زاده باعتباره دليلًا إضافيًا على ما يبيت الكيان وحلفاؤه للأمة.

وقال النخالة "هذه محاولة يائسة للانتقام من إيران، لوقوفها إلى جانب قضايا المسلمين المحقة والعادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة مؤتمرًا مهماً اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت ضمن سلسلة مؤتمرات الوعد الحق 6 بعنوان: "انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية.

وشارك في المؤتمر شخصيات وقيادات وعلماء كبار من دولٍ متعددة، من بينهم، الشيخ نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله، والامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، ومفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسن، والشيخ جواد رياض عالم من علماء الازهر الشريف من مصر، ورئيس الوقف السني في العراق الشيخ عبد اللطيف الهميم، وشخصياتٍ أخرى من السودان ودول عربية واسلامية أخرى.

مفتي سوريا: المطبعون تراكضوا للتطبيع مع من لم يجنح للسلم
 
أكد مفتي الجمهورية السورية الشيخ احمد بدر الدين حسون أن المطبعين تراكضوا للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي لم يجنح للسلم.

وأوضح الشيخ حسون خلال كلمته في مؤتمر "انتفاضة الامة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية" أن مواجهة التطبيع تتطلب جهدا كبيرا من أبناء الأمة الإسلامية، داعيا إلى ممارسة الضغط على الأعداء بكل السبل.
​الشيخ نعيم قاسم​: التطبيع كشف المستور وأظهر الخونة وأبرز المقاومين
ودعا الشيخ حسون إلى اغلاق سفارات الكيان الاسرائيلي في المنطقة، قائلا: "فاذا كنا نحتضن المقاومة حقا فلماذا لا نغلق سفارات العدو".

كما، ودعا الشيخ حسون أن يكون اللقاء العلمائي مراجعة صادقة، ومحطة من محطات مواجهة التطبيع، قائلا: "ليكن لقاءنا هذا مراجعة وان نصدق مع شعوبنا".

المصدر: العالم
کلمات دلیلیة: الشیخ نعیم قاسم ، التطبیع ، مستور
captcha