ایکنا

IQNA

أکادیمي إیراني: الإسلام والمسیحیة ينقذان الإنسان الحدیث من أزمة "اللاأخلاقية"

15:24 - December 26, 2020
رمز الخبر: 3479532
طهران ـ إکنا: قال رجل الدین الايراني والأکادیمي الإیراني، "الشيخ محمد صادق كاملان"، إن الإسلام والمسیحیة دیانتان زاخرتان بالتعالیم الأخلاقیة تجعلهما قادرتین علی إنقاذ الإنسان المعاصر من أزمة "اللاأخلاقية".

وأشار إلی ذلك، العضو في هيئة التدريس بقسم الفلسفة والکلام في جامعة "مفید" الایرانیة، "الشیخ محمد صادق کاملان" في حدیث لـوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن دور الإسلام والمسیحیة في ظروف العولمة.

وقال إن الإسلام والمسیحیة قادران علی إنقاذ الإنسان المعاصر من أزمة "اللاأخلاقیة" وأیضاً أداء دوراً فعالاً في نمو الأخلاق والروحانیة لدی البشر المعاصر.

وأضاف أن المسیحیة تتمحور حول التعالیم الأخلاقیة والروحانیة للمسیح (ع) کما قال إنه لم یأتِ لإبطال الدیانات السالفة إنما جاء لإکمالها.

وأوضح أن المسیح (ع) قال ذلك لأن الدیانة الیهودیة کانت شدیدة الإهتمام بأحکام الشریعة وفي غفلة عن الأخلاق والتعالیم المعنویة.

وتطرق إلی أهمیة التعالیم الأخلاقیة في الدین الإسلامي، قائلاً: إن دراسة سریعة للقرآن الکریم تکشف لنا أن هناك أکثر من 500 آیة قرآنیة من أصل 6 آلاف و636 آیة تکشف أحکام الشریعة وهي ما تسمی بآیات الأحکام وبقیتها تشرح الدین والأخلاق.


وأوضح الشیخ کاملان قائلاً: إن الإسلام والمسیحیة دیانتان زاخرتان بالتعالیم الأخلاقیة عکس الدیانة الیهودیة التي جلّ إهتمامها هي المناسك والأحکام الشرعیة مؤکداً أن العودة الی الإسلام والمسیحیة ستنعکس إیجاباً علی نجاة البشر من أزمة "اللاأخلاقية".

وإستطرد مبیناً أن التعالیم المسیحیة تدعو إلی السلام والأمن ومواجهة النفاق والفتن التي کان ینشرها الیهود.

وحول الدین الإسلامی وما إذا کان دین سلام أو جهاد، قال: إن آیات الجهاد في القرآن الکریم هي دفاعیة ولاتدعو إلی البدء بالحروب ویقول بعض المفسرین منهم المفسر الايراني الكبير آیة الله الطباطبائي (ره) إن في الإسلام دعوة إلی البدء بالجهاد ولکنه حصراً علی علو کلمة الحق.

3943174

captcha