
وأصدر ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في انجلترا ورئيس المركز الاسلامي بلندن "سيد هاشم الموسوي" رسالة تعزية بمناسبة رحيل الحكيم، والفقيه، والعضو في مجلس خبراء القيادة في إیران، وأحد الأساتذة البارزين في الحوزة العلمية في قم "آية الله الشيخ محمد تقي مصباح يزدي".
وجاء في هذه الرسالة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
انّا لله وإنّا إلیْهِ راجعُون
تسبب رحيل الفقيه والمجاهد الحكيم المرحوم الشيخ آية الله محمد تقي مصباح يزدي قدس سره الشريف، بحزن عميق في الأمة الإسلامية.
لقد قضى آية الله مصباح يزدي حياته الغالية منذ بداية شبابه وحتى آخر لحظة في حياته في تبليغ علوم مدرسة أهل البيت (ع) وكان على الدوام رائداً وفريداً في الدفاع عن مبادئ الإسلام والقيم السامية للثورة الإسلامية.
انه فيلسوف ومفكر قدير، تجلت خدماته في إشاعة المعرفة والعلوم الاسلامية المؤثرة و تربية الطلبة المتميزين والمؤثرين في الاوساط العلمية والواقع الاجتماعي وكان حضوره متميزاً في مختلف مجالات الدفاع وحماية المبادئ وقيمها بشكل فريد.
وبينما نحن نعيش هذه الايام ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ، أود أن اقدم التعازي بغياب هذا العالم الرباني الذي يعد رحيله ثلمة لا يسدها شيء ، إلى حضرة بقية الله الأعظم عجل الله فرجه الشريف والمراجع العظام، وخاصة قائد الثورة الاسلامية الايرانية، وعلماء الدين و طلاب الحوزة العلمية في جميع أنحاء العالم.
وأدعو للفقيد الراحل بالرحمة و المغفرة و علوّ الدرجات في جوار رب كريم.
سيد هاشم الموسوي
رئيس المركز الإسلامي في إنجلترا